كشفت شركة الديار المتحدة عن مشاركتها في أسبوع جيتكس للتكنولوجيا، الذي سيُقام من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري في مركز دبي المالي العالمي.
وتعاونت «الديار» مع شركائها التكنولوجيين الرائدين «ديل» و«مايكروسوفت» و«سيسكو» لعرض مجموعتها الواسعة من الخدمات والمنتجات المتاحة في السوق الكويتي وخارجه.
وسيشهد جناح الشركة في المعرض مشاركة ممثلين من «ديل» و«مايكروسوفت» و«سيسكو» لتقديم الخدمات التي توفرها «الديار المتحدة» بالتعاون معها، كما تعتزم «الديار» تسليط الضوء على أحدث المنتجات التي تقدمها للعملاء من العلامات الثلاث، بما يشمل أحدث الابتكارات في مجال تصميم أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأحدث باقة من التقنيات المتطورة لدعم مسيرة الكويت نحو التحول الرقمي، وتمكين الشركات من القطاعين العام والخاص من تبني الحلول السحابية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لمكتب الكويت في الشركة مصطفى شرف، إن «الديار» تهدف إلى المشاركة في الفعاليات والمعارض التكنولوجية الكبرى في المنطقة، بهدف متابعة آخر التطورات في عالم التقنيات، واللقاء بمسؤولي أبرز العلامات العالمية الرائدة في القطاع.
وأضاف أنّ معرض جيتكس أثبت نجاحه كواحد من الفعاليات المحورية والأساسية في المنطقة، إذ يعدّ بمثابة مُلتقى قادة قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة، ويُعنى بالكشف عن آخر التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس والتقنيات السحابية والبيانات الكبيرة والأمن السيبراني وقواعد البيانات المتسلسلة والحوسبة الكمية، والتسويق المؤثر، والتقنيات المالية وغيرها.
وتابع شرف: «نسعى في (الديار) لتعريف عملائنا من الكويت والمنطقة من القطاعين الحكومي والخاص على أحدث الحلول والمنتجات التي نوفرها بالتعاون مع (ديل) و(مايكروسوفت) و(سيسكو)، ومساعدتهم على مواكبة التحول الرقمي وتفعيل دور الذكاء الاصطناعي على جميع المستويات».
وأوضح أن «الديار» حريصة على مواكبة التحول الرقمي من خلال توفير أحدث المنتجات وأكثرها تطوراً، ما يسهم في تعزيز تنافسية الكويت على المستوى الرقمي، ومواكبة التطورات التكنولوجية ودورها الكبير في تعزيز إنتاجية الشركات والمؤسسات وعملياتها التشغيلية، وتحقيق النمو والربحية، وتحقيق قيمة مضافة لها ولجميع المتعاملين معها من عملاء، ومستثمرين، ومساهمين وغيرهم.
وبيّن شرف أن معرض جيتكس يُعتبر مكاناً حيوياً لعقد صفقات أعمال عالية القيمة، واتفاقيات مستقبلية معنية بالابتكار، في حين تقوم أكثر من 800 جهة حكومية من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا بالمشاركة في هذا الحدث، ما يُعد أكبر تمثيل لحكومات إقليمية على مستوى العالم، ومنصة كبرى لتوقيع مذكرات التفاهم بين القطاعين العام والخاص.