– حمد البحر: نمو أرباحنا يؤكد مرونة نموذج أعمالنا في مختلف الدورات الاقتصادية
– مسارنا للنمو المستدام يتزامن مع التزامنا بمعايير قياسية للخدمات المصرفية المسؤولة
– إستراتيجيتنا لتنويع الإيرادات واستثماراتنا الرقمية تدعمان أسس النمو الصلبة
– عصام الصقر: نتائجنا القوية تتزامن وتقدمنا في مسار تحقيق أهدافنا الإستراتيجية
– أرباحنا ترتكز إلى مصادر إيرادات مستدامة ونمو بقطاعات الأعمال المختلفة
– استمرار نمو الأرباح بدعم من قوة ميزانيتنا ونجاحنا في تنويع الإيرادات

أعلن بنك الكويت الوطني نتائجه المالية عن الأشهر التسعة الأولى من 2023 والمنتهية في 30 سبتمبر 2023، حيث سجل البنك أرباحاً صافية بـ431.1 مليون دينار (1.4 مليار دولار) خلال الفترة، بنمو بلغ 15.2 في المئة مقارنة مع 374.2 مليون (1.2 مليار دولار) للفترة نفسها من 2022.
كما سجل البنك صافي ربح عن فترة الأشهر الثلاثة من العام والمنتهية في 30 سبتمبر 2023 بواقع 155.8 مليون دينار (504.1 مليون دولار) بنمو 14.2 في المئة على أساس سنوي.
ونمت الموجودات الإجمالية كما في نهاية سبتمبر من 2023 بواقع 6.1 في المئة على أساس سنوي، لتبلغ 36.8 مليار دينار (119.2 مليار دولار).
كما بلغت القروض والتسليفات الإجمالية 21.8 مليار (70.5 مليار دولار) مرتفعة 5.8 في المئة على أساس سنوي. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 3.8 مليار دينار (12.1 مليار دولار) بارتفاع 7.4 في المئة على أساس سنوي.
ووضلت ودائع العملاء 20.9 مليار دينار (67.7 مليار دولار) بنمو 8.6 في المئة على أساس سنوي.
وتحافظ معايير جودة الأصول على مستويات جيدة، حيث بلغت نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية 1.74 في المئة.
وفي إطار تعقيبه على النتائج المالية عن فترة الأشهر التسعة الأولى من 2023، قال رئيس مجلس إدارة «الوطني» حمد البحر: «نفخر باستمرار نمو أرباحنا، لما تمثله من امتداد لنتائجنا المالية القوية، التي تعتمد بشكل كبير على الأنشطة المصرفية الرئيسية، وتعكس صلابة مركزنا المالي، ومرونة نموذج أعمالنا وقدرته على تحقيق معدلات ربحية جيدة في مختلف الظروف والدورات الاقتصادية».
وأضاف: «إستراتيجيتنا الحصيفة لتنويع الإيرادات واستثماراتنا الضخمة التي حافظت على تفوقنا في تقديم الخدمات الرقمية تدعم الأسس الصلبة التي يتمتع بها (الوطني)، وتدفع مسارنا نحو نمو مستقبلي مستدام، وتعزز جهودنا من أجل تعظيم القيمة لمساهمينا».
وأشار البحر إلى أن تعظيم القيمة يتسع ليشمل كل أصحاب المصالح، في ظل حرص البنك على الالتزام بأداء مسؤولياته تجاه المجتمع ودعم الخطط والمشروعات التنموية للدولة وتقديم خدمات فائقة التطور والتميز للعملاء، والاستثمار في تطوير الموظفين من الكوادر الوطنية وزيادة الاعتماد على المورّدين المحليين، مؤكداً مواصلة النمو المسؤول الذي يأخذ في الاعتبار تطبيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والالتزام بمعايير قياسية للخدمات المصرفية المسؤولة في الكويت والمنطقة.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني» عصام جاسم الصقر: «سعداء بتحقيقنا أرباحاً قوية في الأشهر التسعة الأولى من 2023، وتزامنها مع مواصلة التقدم في مسار تحقيق أهدافنا الإستراتيجية، التي ترسّخ ريادتنا وتعزّز النمو المستقبلي للبنك، في ظل اعتمادها على مصادر إيرادات مستدامة ومتنوعة».
وتوقع استمرار نمو ربحية «الوطني» في المستقبل بدعم من قوة الميزانية العمومية، ومستويات السيولة المريحة، والرسملة القوية التي يتمتع بها، إضافة إلى حصافة إستراتيجية البنك في تنويع الإيرادات وإدارة المخاطر.
وأضاف الصقر: «كل قطاعات الأعمال الرئيسية حافظت على وتيرة النمو، ما ساهم في ارتفاع صافي الإيرادات التشغيلية 15.6 في المئة على أساس سنوي إلى 863.8 مليون دينار، بدعم من نمو صافي دخل الفوائد، ودخل الأتعاب والعمولات».
وأشار إلى استمرار تحسن المعنويات تجاه البيئة التشغيلية خلال الربع الثالث، خصوصاً مع إعلان الحكومة برنامج عمل يتضمن خططاً ومشاريع تنموية طموحة، ويرتكز إلى مشاركة القطاع الخاص، ما «نأمل أن يدعم نشاط بيئة الأعمال بالفترة المقبلة».
وأكد الصقر على توخي الحذر في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية الأخيرة في المنطقة، وترقب مدى تأثيرها على معنويات وثقة قطاع الأعمال، موضحاً أن نمو الربحية يتزامن مع تعزيز صلابة المركز المالي للبنك، حيث تم الحفاظ على وتيرة نمو محفظة القروض وودائع العملاء، وإجمالي الأصول، مع الاحتفاظ بمعدلات جودة أصول قوية، بفضل سياسة «الوطني» المتحفظة في إدارة المخاطر.
وقال الصقر: «مساهمة عملياتنا الدولية وذراع الخدمات المصرفية الإسلامية للمجموعة ممثلاً في بنك بوبيان في نمو الأرباح يؤكد رؤيتنا الاستباقية ونجاح إستراتيجيتنا للتنويع»، لافتاً إلى مواصلة تركيز البنك على التوسع في الأسواق الإقليمية التي يعمل بها.
وتابع: «نواصل ضخ الاستثمارات بهدف تعزيز تفوقنا في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية، ما يسهم بشكل كبير في الحفاظ على حصتنا السوقية المهيمنة محلياً، وزيادة قدرتنا على اختراق بعض شرائح العملاء لاسيما الشباب، إضافة إلى دعم مستهدفات توسّع فروعنا الخارجية وشركاتنا التابعة في الأسواق التي تتواجد فيها».
وأكد الصقر أن التركيز خلال الفترة الحالية على زيادة الاعتماد على برامج تحليل البيانات الضخمة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، بما يعظّم الاستفادة من البنية التحتية التكنولوجية الهائلة لدى البنك، ويثري التجربة المصرفية الرقمية للعملاء.
وقال الصقر: «قطعنا خطوات في مسار تقديم خدمات مصرفية مسؤولة لعملائنا في ظل إستراتيجيتنا التي تهدف إلى تكامل ممارسات ومبادرات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية عبر كل عمليات وأنشطة المجموعة، كما أطلقنا خدمات ومنتجات للمساهمة في تعزيز جهود التحول الأخضر لعملائنا»، مشيراً إلى مواصلة البنك تقديم نموذج يُحتذى لكل مؤسسات القطاع الخاص في الالتزام بالمسؤولية المجتمعية، في ظل القناعة الراسخة بأهمية تلك الجهود في دعم مسار النمو المستدام.
أبرز مؤشرات الأداء:
155.8 مليون دينار أرباح الربع الثالث
863.8 مليون صافي الإيرادات التشغيلية
20.9 مليار ودائع العملاء بنمو 8.6 في المئة
6.1 في المئة نمواً بإجمالي الموجودات
16.1 في المئة معدل كفاية رأس المال
5.8 في المئة صعوداً بالقروض والتسليفات
220 في المئة نسبة تغطية القروض المتعثرة
التصنيف طويل الأجل:
• «موديز»: A1 • «فيتش»: +A • «ستاندرد آند بورز»: A