#تغذية وريجيم

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

كثيرة هي المنتجات الطبيعية، المعاد استخدامها على شكل أغذية من السوائل، والتي تفيد الصحة، منها مشروب حليب اللوز، الذي يصنع من اللوز والماء، حيث يعد لبن اللوز اختياراً صحياً، لمن يعانون حساسية اللاكتوز.

ويتكون حليب اللوز من اللوز والماء، وهو يشبه الحليب العادي في قوامه، ويضاف إليه غالباً بعض الفيتامينات والكالسيوم، عند الحاجة.

• 

 

وبحسب موقع «fitnessgarage»، المعني بالصحة، يقترب شراب حليب اللوز في قيمته الغذائية من اللبن البقري، لكنه يحتوي على نسب عالية من فيتامين (E)، وتقل السعرات الحرارية فيه إلى 39 سعرة، مقارنة بالحليب البقري الذي يحتوي على 102 سعرة، لذلك يتم استخدامه في الكثير من المشروبات، مثل: القهوة والشاي باللبن، باعتباره لا يسبب زيادة في الوزن، كما هو مناسب لمرضى السكري، لعدم احتوائه على نسب عالية من الدهون.

ويعد حليب اللوز مصدراً فقيراً بالكالسيوم، لذلك يوجد منه منتجان: الأول عادي يخلو من الكالسيوم، والثاني مدعم بالكالسيوم، المهم لصحة العظام، وحمايتها من الهشاشة.

ولأن اللوز من المكسرات المهمة للحفاظ على الوزن، إذ يساعد على خفض ضغط الدم، فإن الدهون الموجودة في حليب اللوز مفيدة للجسم، وتساعد على ضبط الهرمونات فيه.

ولا يحتوي حليب اللوز على ألياف غذائية، أو نسب عالية من مضادات الأكسدة، مثل تلك الموجودة في اللوز نفسه. أما تركيز المغذيات في هذا الحليب، فيعتمد بشكل أساسي على عدد حبات اللوز التي دخلت في صناعته، فضلاً عن كمية الماء والمعادن والفيتامينات التي تمت إضافتها، ما يعني أن 72 حبة من اللوز، ما يقارب الـ86 غراماً، تستخدم لصناعة كوب واحد من الحليب المنزلي.

• 

 

خصائص حليب اللوز:

كثيرة هي خصائص حليب اللوز، ومنها انخفاضه في السعرات الحرارية، مقارنة بالأنواع الأخرى من الحليب، إذ تقوم بعض الشركات بتخفيفه بالماء من أجل الوصول إلى نسبة دهون 1%، فالكوب الواحد من حليب اللوز يحتوي على 39 سعرة حرارية، كما أشرنا إلى ذلك مسبقاً، وهو نصف ذاك الذي يحتويه كوب من حليب البقر.

كذلك، لا يحتوي حليب اللوز على سكر مضاف، وهذا يعني أنه لا يرفع مستوى السكر في الدم، وكوب من حليب اللوز غير المحلى يحتوي على 0.6% من الكربوهيدرات، مقارنة مع 5% لحليب البقر، لذا يعتبر حليب اللوز مثالياً لمرضى السكري.

وهذا النوع من الحليب مناسب جداً للنباتيين، أيضاً، لخلوه من منتجات الألبان، فالكثير من الأشخاص يعانون مشكلة عدم القدرة على تحمل اللاكتوز الموجود في حليب البقر، وهذا يعني أنهم عرضة للإصابة بالانتفاخ، والغازات، والإسهال.