TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

“اللي تعبنا سنين في هواه”.. رحل


وفي نعيه له، وصف البهي صديقه الراحل بأنه “نجم فرقة رضا ومصباحها المضيء”، مؤكداً أنه لم يرَ منه الإ “دماثة الخلق”، وموضحاً أنه تحدّث إليه قبل وفاته، و”كعادته لم يشكُ، وأن كان الوهن قد غلّف نبرته”.

وتابع البهي “أخبرته أنني استمع وأشاهد إبداعه بشكل يومي، واستعيد الأيام الرائعة بصحبته، فلم يبتسم كعادته بل انطلق يدعو لي”.

واسترسل الناقد والمؤرخ الفني بالحديث عن صديقه الراحل: “اليوم أدعو له مخلصًا بالرحمة والمغفرة وأشهد الله أنني لم أر منه وقد سافرنا سويًا بصحبة فرقة رضا العريقة لأكون شاهداً على استقبال الأشقاء له، وهو نجم الفرقة ومصباحها المضيء لم أر منه إلا دماثة الخلق ووفاء نادر لأسرته ورأيت السعادة على وجهه عندما جاء نجله لتحيتنا وهو قائد الطائرة الجسور يومها قال لي أن هذا هو استثماره وجائزته بعد مشوار مرهق من العمر”.

واستكمل: “الذي روى لي أجزاء طويلة من حياته ووفائه النادر لأم إبنه رحمها الله وسط وجه مبلل بالدموع ثم حياته الهادئة مع السيدة زوجته الحالية التي اعتزلت من أجل أن ترعاه وتضلل على أسرتهما.. وقد اعتاد الصديق الغالي محمد رؤوف أن تكون رسائله لي صوتية حتى أشعر بدفء مشاعره وهي رسائل لم تنقطع حتى قبيل رحيله بأيام.. يااااه على الوجع يا رقيق المشاعر وذهبي الحنجرة.. إلى جنات ونعيم يا صديقي”.

أغنية “اللي تعبنا سنين في هواه”



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *