قال مهند العكلوك المندوب الدائم الفلسطيني لدى جامعة الدول العربية إنّهم كانوا يتوقعون مواقف غير مسبوقة من الدول العربية حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الجيش الإسرائيلي في غزة منذ هجمات حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر _تشرين الجاري “كأن تطرد بعض الدول العربية سفراء إسرائيل لديها أو تخفّض تمثيلها الدبلوماسي أو تستدعي سفرائها” حسب رأيه. وأشار العكلوك، في الوقت نفسه، إلى عدم رغبة السلطة الفلسطينية في التدخل في شؤون تلك الدول. في ذات الوقت أشاد العكلوك بموقفي كل من مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة.

وفيما يتعلق برؤية السلطة الفلسطينية لمستقبل قطاع غزة أكد المندوب الدائم الفلسطيني لدى الجامعة العربية أنّ القيادة الفلسطينية أبلغت المجتمع الدولي كله أنّها لا تقبل استلام أي سلطة أمنية كانت أو مدنية أو سياسية على قطاع غزة على ظهر دبابة أو ما وصفها بالمجازر، وقال إنّ محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية أوضح للمجتمع الدولي أن “لا دولة فلسطينية في غزة ولا دولة فلسطينية بدون غزة” حسب تعبيره.

وفيما يتعلق بحركة حماس ورؤية السلطة الفلسطينية بشأنها في المستقبل أشار العكلوك إلى أنّ حماس جزء من النسيج الوطني الفلسطيني سواء رضي هو أو غيره بذلك أم لا.

فما تبرير مهند العكلوك لاستمرار السلطة الفلسطينية في التمسك باتفاق أوسلو؟ وماذا عن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل؟ وما تقييمه للمواقف الدولية حيال ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة خاصة أمريكا وبريطانيا؟