يتعامل الأجداد بمشاعر الحب والرعاية تجاه أحفادهم، ويقدمون لهم كل الدعم العاطفي والنفسي للعبور بهم إلى بر الأمان بجانب والديهم، فالأجداد تبدأ علاقتهم بأحفادهم من خلال الإنصات لهم في كل حالاتهم من غضب، أو سعادة، ويشاركونهم مشاعر تجاربهم المختلفة، ويشجعوهم على التحدث والشعور بالراحة معهم من خلال استقبالهم بحفاوة وابتسامة لطيفة، حتى عند الإنصات لهم، ولهذا يحفز الأجداد أحفادهم على التفكير وإبداء الرأي، مما يزيد من قوة الترابط بين الأحفاد وأجدادهم وتطوير مهاراتهم العقلية، وهذا ما نوضحه في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع “motherhoodcenter“.

 

كيف يساعد تحدث الأحفاد مع الأجداد في تقوية شخصيتهم؟

نقل التجارب العلمية والاجتماعية

فتجارب الأجداد العلمية والاجتماعية والعملية تؤثر في قوة التواصل مع أحفادهم، فالأجداد يحكون  باستمرار عن الذى عاصروه لأحفادهم، وهذا يساعد على جعل الأحفاد ينظرون للحياة بمنظور أفضل ويزيد من تجاربهم اليومية وفي بعض الأوقات يحتذى الأحفاد بأجدادهم.

 

تقوية شخصيتهم الاجتماعية

دور الأجداد قوي في تقدم المستوى الاجتماعي لأحفادهم، حيث يساعد التحدث معهم والإنصات لهم في تقوية شخصيتهم الاجتماعية، وتقلل من شعورهم بالتوتر و الاضطرابات، كما يكون الأجداد مصدرًا للراحة والدعم لأحفادهم.

 

تحسين الأداء الأكاديمى

تطور وتحسين أداء الأحفاد الأكاديمي، يبدأ من توفير البيئة الداعمة المشجعة لهم، حيث أثبتت دراسة استقصائية أن 87% من الأجداد الذين يحرصون على التواجد بجانب أحفادهم أثناء الواجبات المنزلية أو المشاريع المدرسية، ولو لمرة واحدة على الأقل في الأسبوع، يساهم في  تحسين مستواهم الأكاديمي وتقدمهم.

 

تحسين السلوك

ارتباط الأجداد بأحفادهم يقلل من المشاكل السلوكية التى يمكن أن يكتسبها الأحفاد في مراحل نموهم المختلفة خلال اختلاطهم بأقرانهم، فالأجداد يساهمون في تخطي هذه المشاكل بتحقيق القبول والقدرة على المشاركة في كل ما يدور في حياتهم.