TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

شاب يمنى يتضامن مع القضية الفلسطينية بلوحات رسمها بظهره وخصلات شعره



عبر شاب يمني عن دعمه للقضية الفلسطينية بالرسم عن طريق الحواس والإحساس بالقلب والعقل ولا يعتمد على نظره. هو الشاب صدام الأديمي الذي أبهر عددا كبيرا من مستخدمي السوشيال ميديا برسمه عن طريق ظهره وخصلات شعره وأصابع قدميه، لذا تواصل اليوم السابع لمعرفة الكواليس.


قال صدام في حديثه لـ اليوم السابع:”  أنا بدمي بدعم القضية الفلسطينية ، أنا فداء لفلسطين، لذا حاولت أشارك في دعم القضية حتي لو بالرسم، رسمت النجمة بقدمي وهذا ما تستحقه إسرائيل أن اعبرعنها بقدمي”.


الرسم بالحواس 


 وتابع:” اعتمدت على أن تكون معظم أعمالي لفلسطين والجزء الأقل أعمال أخر ، رسمت بظهري وخصلات شعري، بدون النظر إلي اللوحات أثناء الرسم”، وعلى حسب قوله، فقد تدرب لعدة أسابيع  على الرسم بهذه الطريقة اعتمادًا على الإحساس، حيث ترجع أحداثه في 2015 قد اوصُيب بنزيف بالعين يمكن أن يؤدي إلى عمى، فكان يريد أن يحافظ على حلمه بدأ في التدريب على الرسم وكأنه كفيف، لأنه كان مصاب بالعمى الجزئي، فكان حريصا أن يتقن الرسم بكل الطرق هروبًا من الأزمة الصحية كي لا تؤثر على صحته”.


وقال:” أدواتي بسيطة قلم رصاص وكارتون ولم استكمل تعليمي ، لكن  واثق أن بحقق انجاز،وتفهمت أن كل محنة منحة من الله سبحان وتعالى، لولا النزيف ما كنت اتقنت الرسم بالحواس، بالإضافة إلى أنه كان سبب في إخراجي من أي تعب نفسي.


على حسب قوله: “برسم بمادة تمثل خطورة كبيرة على الجلد” الطلاء الأسود” مخلوطة بالقليل من مادة البترول، أحيانا تستغرق من 30 لـ 60 دقيقة ، لكن هناك العديد من المحاولات والأخطاء التي يتم التدريب عليها أكثر من أسبوع لحين الانتهاء منها في نصف ساعة .


 

رسام يرسم بالحواس  ويدعم أطفال فلسطين
رسام يرسم بالحواس ويدعم أطفال فلسطين


 

رسام يمني يدعم  القضية الفلسطينية بالرسم
رسام يمني يدعم القضية الفلسطينية بالرسم


 

رسام يمني يدعم القضية الفلسطينية
رسام يمني يدعم القضية الفلسطينية


 

رشام يمني يدعم أهل فلسطين
رشام يمني يدعم أهل فلسطين


 

صدام الاديمي فنان يمني
صدام الاديمي فنان يمني


 

صدام الاديمي يدعم  فلسطين
صدام الاديمي يدعم فلسطين


 

صدام الاديمي
صدام الاديمي


صدام اليمني رسام


صدام اليمني رسام


 

يرسم بضهره وخصلات شعره
يرسم بضهره وخصلات شعره


 


 



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *