TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

بطابع بريد يعود لـ 1927.. ندى صممت حقائب” توتي باج” داعمة للقضية الفلسطينية



 


القضية الفلسطينية كانت وما زالت أحد هموم الأمة العربية، فنحن نحلم جميعاً بانتهائها بعودة الحق لأصحابه، ووقف سيل الدماء وإهدار الأرواح البريئة من المدنيين والنساء والأطفال والرضع أيضاً، مثلما أوضحت ندى مدحت التي أبدعت في تصميم حقائب “التوتي باج” الشهيرة والتي تعتبر موضة 2024، ولكن هذه المرة كانت عبارة عن حقائب بتصميمات بعبارات ورسومات داعمة للقضية الفلسطينية.

الحرية لفلسطين
الحرية لفلسطين


بطابع بريد قبل 1927.. ندى صممت حقائب “توتي باج” داعمة للقضية الفلسطينية


قالت ندى صاحبة الـ 25 عام إنها تعمل في مجال تصميم الحقائب اليد، خاصة الحقائب المصنوعة من الأقمشة والتي تسمى بـ “توتي باج” والمطبوعة بتصميمات مختلفة أو برسومات، أو حتى عبارات، الأمر الذي جعلها تستبدل التصميمات العادية بعبارات وصور تعبر عن التضامن مع القضية الفلسطينية، وأضافت: “هدفى من التصميمات هو تقديم دعم حقيقي لأهالى غزة، فأنا هتبرع  بنسبة من أرباح مجموعة فلسطين لصالح ضحايا الاحتلال الإسرائيلى والعنف”.

تصميم حقائب
تصميم حقائب


وأردفت قائلة:” أن القضية ليست” تريند” ولا يجوز استخدامها لتحقيق ارباح تجارية، ولكن من خلال مجموعتى المصممة بتصميمات عن فلسطين، أحاول أوصل فكرة دعم أهالى غزة  سواء عن طريق تقديم تبرع مالي أو المساعدة فى نشر حقيقة أن فلسطين أرض عربية نهبت  وسرقت من وقت النكبة الأولى”.

علم فلسطين
علم فلسطين


إبادة أصحاب الأرض و انتهاك حقوقهم، و السكوت عن الحق جريمة، كما أوضحت ندى خلال حديثها، وأكدت على أنها ارادت دعم أهالى غزة  بأدواتها الخاصة بها، وذلك من خلال تصميم حقيبة تعبر عن دعم القضية الفلسطينية طول الوقت، وتابعت: “قررت اوجّه غضبي و دعمي بالطريقة دي، من خلال تصميم بسيط و لكن معناه أكبر من مجرد حقيبة، وجميل اننا نفضل نردد الشعارات دي لحد ما تصبح حقيقة بإذن الله”.


 

طابع بريد
طابع بريد


 


أما عن تصميم طابع البريد فتم اختياره عمداً، فقالت إن تاريخه يعود لسنة 1927، ومكتوب عليه فلسطين باللغة العربية و أرض فلسطين بالعبرية والإنجليزية أيضاً، حيث أن هذا الأمر يكذب مزاعم إسرائيل بأن دولتهم أقدم من فلسطين، تلك الأكذوبة التى يروجون لها بينما الحقيقة هى أن فلسطين دولة عربية وأقدم تاريخياً من إسرائيل التى نهبتها وسرقتها من أصحابها. 


 



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *