TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

«كامكو إنفست»: بورصة الكويت ثالث أكبر الأسواق الخاسرة… خليجياً


– الأجانب يقلّصون استثماراتهم في بورصات الخليج خوفاً من اتساع عدم الاستقرار السياسي

لفتت شركة كامكو إنفست إلى تراجع أداء أسواق الأسهم في دول الخليج في أكتوبر للشهر الثالث على التوالي، في ظل استمرار الحرب على غزة، الأمر الذي أدى إلى تقليص المستثمرين لتعاملاتهم في المنطقة.
وأوضحت «كامكو إنفست» في تقريرها الشهري أن تقارير التداولات الخاصة بالمنطقة كشفت أن المستثمرين الأجانب كانوا صافي بائعين في البورصات الخليجية، ما يشير إلى مخاوف من اتساع نطاق حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي لتشمل المنطقة ككل.
وبين التقرير أن التراجع كان واسع النطاق وشمل دول الخليج، ما أدى إلى هبوط جميع الأسواق إلى المنطقة الحمراء في أكتوبر، منوهاً إلى أن بورصة قطر كانت أكبر الخاسرين خلال الشهر بتسجيلها لخسائر شهرية 7.1 في المئة، تليها كل من دبي والكويت بانخفاض بلغت 6.9 و5.2 في المئة، على التوالي.
ولفت التقرير إلى أن دبي والبحرين والسعودية واصلت الحفاظ على أدائها الإيجابي منذ بداية العام الجاري، في حين سجلت قطر والكويت خسائر ثنائية الرقم.
أما على صعيد الأداء القطاعي، فأوضح التقرير أن كل المؤشرات الخليجية تقريباً كانت في المنطقة الحمراء خلال أكتوبر باستثناء مؤشر قطاع الرعاية الصحية، حيث سجل مؤشر الأدوية أكبر انخفاض بـ15.9 في المئة، تبعه كل من مؤشري قطاع السلع طويلة الأجل والقطاع العقاري بتسجيلهما لخسائر ثنائية الرقم بنسبة 13.6 و10.1 في المئة، على التوالي، مبيناً أن تراجع مؤشر القطاع العقاري الخليجي يعكس انخفاض معظم الأسهم الكبرى في المنطقة، حيث أثر ارتفاع سعر الفائدة على التسهيلات الائتمانية المقدمة للقطاع، إضافة إلى القضايا الجيوسياسية.
ومحلياً، أفاد التقرير بأن مؤشرات البورصة الكويتية سجلت أكبر انخفاض شهري لها منذ أكتوبر 2022 بعد تأثرها بالتراجع واسع النطاق الذي أثر سلباً على معظم القطاعات في المنطقة وكذلك على مستوى العالم.
وأشار إلى أنه من حيث مؤشرات السوق، جاء مؤشر السوق الرئيسي 50 في الصدارة بتسجيله أكبر انخفاض شهري بنسبة 7.6 في المئة، حيث مال أداء الأسهم المكونة للمؤشر نحو التراجع، فيما سجل كل من مؤشر السوق الأول ومؤشر السوق العام تراجعاً شهرياً بنسبة 5 و5.2 في المئة، على التوالي، في حين تراجع مؤشر السوق الرئيسي 5.6 في المئة خلال الشهر.
وفي ما يتعلق بالأداء منذ بداية 2023، ذكر التقرير أن مؤشرات البورصة كافة أنهت تداولات الشهر الماضي مكتسية باللون الأحمر، إذ انخفض مؤشر السوق الأول 12 في المئة، وانخفض مؤشر السوق العام بـ10.4 في المئة، في حين تراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 ومؤشر السوق الرئيسي بـ7.7 و3.6 في المئة، على التوالي.
وأضاف: «سلط الاداء القطاعي الضوء على التراجع واسع النطاق الذي شمل قطاعات السوق كافة تقريباً الشهر الماضي، حيث اقتصر تسجيل مكاسب على قطاعين اثنين فقط. وجاء كل من مؤشري قطاع التكنولوجيا وقطاع التأمين في صدارة القطاعات الرابحة بتسجيلهما لمكاسب بلغت 8.6 و0.8 في المئة، على التوالي»، عازياً مكاسب مؤشر التكنولوجيا لمكاسب بالقيمة نفسها سجلها السهم الوحيد المدرج ضمن المؤشر، وهو سهم شركة الأنظمة الآلية.
وتابع التقرير: «في المقابل، شهد مؤشر قطاع المواد الأساسية أكبر انخفاض بنسبة 9.1 في المئة، تبعه كل من مؤشري قطاع الخدمات المالية وقطاع المنافع، بانخفاضهما 6.7 و6.5 في المئة، على التوالي»، مرجعاً انخفاض مؤشر قطاع المواد الأساسية إلى الخسائر التي سجلها سهم شركة بوبيان للبتروكيماويات بنسبة 11.5 في المئة.
وبين أن المؤشرات الكبرى مثل مؤشر قطاع البنوك تراجعت بعد انخفاض أسهم البنوك الكويتية كافة، رغم تحقيق أرباح ربع سنوية قوية.
وأفاد التقرير بأنه على صعيد الأداء الشهري للأسهم، جاء سهم شركة راسيات القابضة في الصدارة بتسجيله لمكاسب شهرية خلال أكتوبر بنسبة 16.3 في المئة، تبعه كل من سهم يونيكاب للاستثمار والتمويل وسهم صكوك القابضة بمكاسب 15.7 و13.6 في المئة، على التوالي.
أما بالنسبة لأنشطة التداول، فذكرت «كامكو إنفست» أن إجمالي كمية الأسهم المتداولة ارتفع 6.9 في المئة ليصل 3.6 مليار سهم في أكتوبر مقابل 3.4 مليار في سبتمبر، كما ارتفع إجمالي قيمة الأسهم المتداولة الشهر الماضي 25.6 في المئة ليصل 970.2 مليون دينار.
7.2 في المئة خسائر «مورغان ستانلي» الخليجي في 10 أشهر
ذكر تقرير «كامكو إنفست» أن الأداء السلبي لأسواق الخليج انعكس على مؤشر مورغان ستانلي الخليجي الذي خسر 4.4 في المئة من قيمته الشهر الماضي، مسجلاً بذلك أكبر انخفاض له خلال 8 أشهر، كما دفع هذا التراجع أيضاً بالأداء منذ بداية 2023 إلى المنطقة الحمراء، بتسجيل المؤشر خسائر بـ7.2 في المئة، ما يعكس تراجع 4 من أصل 7.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *