ألقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اليوم الجمعة خطاباً هو الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إثر العملية التي أطلقتها حماس تحت اسم “طوفان الأقصى”.

واعتبر نصرالله أن السنوات الأخيرة كانت قاسية جداً في غزة وفي الضفة الغربية وتتلخص بأربعة ملفات ضاغطة مهدت لمعركة “طوفان الأقصى” وهي ملفات الأسرى، والقدس والمسجد الأقصى، والحصار على غزة والمخاطر الجديدة في الضفة الغربية من استيطان وقتل يومي، على حد قوله.

وأكد أن قرار المقاومة كان فلسطينياً مئة في المئة وكانت العملية بسبب سريتها مفاجئة للجميع.

وأكد نصرالله أن المقاومة أينما كانت صاحبة قرارها ولا وصاية عليها وأن معركة “طوفان الأقصى” ستترك آثارها على الحاضر والمستقبل وستؤسس لمرحلة تاريخية جديدة من الصراع مع إسرائيل.