وكان اللاعب الجزائري قد نشر فيديو منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لأحد الدعاة وهو يدعو فيه على اليهود بشأن الحرب الدائرة في قطاع غزة، قبل أن يسارع بحذفه بعد أن أثار جدلاً واسعاً، حيث اعتُبر المنشور “معادياً للسامية” وفيه دعوات إلى العنف.

ورغم أن عطال حذف المنشور، إلا أن نادي نيس قرر حينها إيقافه حتى إشعار آخر، فيما أوقفته اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي عن سبع مباريات في الـ 26 من الشهر الماضي.

وقال يوسف عطال في منشور قدم فيه اعتذاره: ” أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك.” وأضاف: “أريد توضيح وجهة نظري دون أي غموض، أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا”.

تفاعل عدد من لاعبي كرة القدم الجزائريين والعرب مع اللاعب يوسف عطال، وعبروا عن تضامنهم معه، معتبرين أنه اعتذاره كان كافياً لعدم إنزال هذه القرارات القضائية والتأديبية بحقه.

ونشر اللاعب الجزائري الدولي رياض محرز منشورا على إنستغرام قال فيه: ” “ندعم يوسف عطال في هذه المحنة، في أمر يأخذ أبعاداً غير متناسبة، نحن جميعاً خلفك”.

وأبدى اللاعب الجزائري سفيان فيغولي تعاطفه مع عطال في تغريدة نشرها على منصة إكس، قائلاً: “يوسف عطال سحب منشوره، وقال إنه آسف على نهاية الفيديو الذي لم يشاهده، تعرض للاستبعاد والإيقاف والاحتجاز، يجب أن تركز العدالة على الأشخاص الذين يزرعون الكراهية على شاشات التلفزيون”.

وتساءل اللاعب المصري السابق أحمد شوبير في تغريدته عن ما أسماها الديمقراطية وحرية الرأي، في قضية توقيف اللاعب الجزائري يوسف عطال.

وطالب الإعلامي الرياضي عبد الله العلي في تغريدته الوقوف مع اللاعب الجزائري في هذا “الظرف العصيب الذي خرج عن نطاقه الرياضي”.