TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

فنانون يتشاركون رؤى الاستدامة في أمسيات “ليالي الفن” بدبي


تحت شعار “تعابير فنية نحو تحقيق التغيير المُستدام”، انطلقت النسخة السادسة عشرة من أمسيات “ليالي الفن” بمركز دبي المالي العالمي في قرية البوابة.

ورصد موقع “فوشيا” مشهد الافتتاح، وتنقل بين أعمال ورؤى مجموعة من الفنانين المشاركين، والمساهمين في هذا الحدث الذي يدعم الاستدامة.

وتحدثت منظمة المعرض، زينة لاذقي حول معرض المنتجات الاستدامة قائلة: “هذا المعرض يضم عددا من الماركات التي تهتم بالبيئة وتدعم الاستدامة، وأبرزها ماركة حقائب مصنعة من قشر التفاح، وهي رائعة وذات جودة عالية”.

وأوضحت أنها تمتلك متجراً في المركز المالي يدعم هذا الاتجاه وهذا ما جعلها تشارك في الأمسية لتدعم الفعالية.

من جانبها علقت الفنانة عبده الفياز عن مشاركتها، بالقول: “أعمالي المعروضة هنا جميعها مستهلمة من الطبيعة وما أحاول قوله، وما أشعر أنه هدفي الأسمى في الحياة، هو أننا جميعنا واحد وجميعنا مرتبطون”.

بدورها أكدت الفنانة الإيرانية مهسا شياري عن حبها للطبيعة، مشيرة إلى أنها من أنصار البيئة. وعن أعمالها المصنعة من خردة الحديد، قالت: “أحب الطبيعة وسأصنع فناً من إعادة التدوير باستخدام الحديد الخردة بالطبع، لأنني أعتقد أن الطبيعة تمنحنا كل شيء، الجمال والطاقة وكل شيء، ولكن ماذا فعل الجنس البشري للطبيعة؟ لا شيء على الإطلاق”.

وعن عمله التركيبي ثلاثي الأبعاد، والذي جسد صورة الشيخ زايد رحمه الله، يخبرنا الفنان الهندي سونيل بناني، قائلا: “عندما بدأت هذا التمثال بدأت بصنع لوحة كاملة ثلاثية الأبعاد للشيخ زايد باستخدام مودل من الطين وهذه الأمور ومن ثم بدأت بصنع مجسم تركيبي، وبينما كنت أصنع هذا المجسم رأيت أنه بدأ يشبه الشيخ زايد، وعندها توقفت عن محاولة صنع تمثال واقعي كامل”.

أما الفنان اللبناني جورج كاشامي، فشارك بمجسم مضيء ضخم بعنوان “اللاوعي”، وهو عبارة عن 100 قطعة توضع سوية حتى تشكل القطعة الكبيرة، وقال: “التقنية تعتمد على التلقائية وممارسات التأمل، فأنا أجمع الاثنين سوية حتى أخلق هذا الفن، وأدخل بنوع من الانتقال حتى أخلق هذا الفن وأختفي فيه”.

وأوضح: “أصنع كل قطعة لوحدها وبعدها أجمعها سوية، وهذه النسخ هنا مطبوعة وليست الأصلية، ولكن كل قطعة عندما أعرضها في معرض أضعها بطريقة مختلفة، وهذه المرة استخدمت الإضاءة”.

ولفت “فكرة العمل تركز على التواصل من خلال اللاشعور واللاوعي، والانتقال من الكلي إلى الجزئي، فلو اقتربت من العمل تراه بتفاصيله أما لو ابتعدت فسترى شيئاً آخر، وكأن اللاوعي لدى الفنان يتحاور مع اللاوعي لدى المتفرج، والفكرة هنا محاكاة لسيرورة الكون “لا بداية له ولا نهاية”.

وأضاف: “هذا الفن سأستمر بتكبيره على قدر استطاعتي، وهدفي أن يكون أكبر وأكبر، إلى ما لا نهاية”.

وذكرت الفنانة الإماراتية مريم شرف الهاشمي أنها شاركت بثلاث لوحات كبيرة وست لوحات صغيرة في المعرض، وقالت:لوحاتي فيها طابع خاص، وهو توقيعي الخاص الذي تشاهدونه في كل أعمالي”.

وأضافت أنها في المجال الفني منذ سنة تقريباً، وكثفت جهودها هذه السنة لتنتقل من مرحلة الهواية إلى الاحتراف، وحاولت من خلال هذا المعرض أن تعرف الجمهور بأسلوبها الفني الخاص.

يذكر أن “أمسيات ليالي الفن” هو حدث نصف سنوي، يقام في المركز المالي العالمي بدبي كل ستة أشهرر، بمشاركة مجموعة من صالات العرض الفنية المتواجدة في المركز، وعدداً من الفنانين الناشئين والمحترفين الذين تتم دعوتهم لعرض أعمالهم التشكيلية والتركيبية في أروقة المركز، إلى جانب الفعاليات والعروض الحية.

واتسم هذا الموسم بمشاركة مجموعة من المعارض الفنية التفاعلية والعروض الفنية الحية لفنانين محليين وعالميين يعبرون عن الاستدامة كلٌ على طريقته،  وورش العمل الفنية، كما شهدت الأمسية جلسات نقاشية غنية، وعروضاً أوركسترالية قدمها طلاب مركز الفنون الموسيقية باستخدام آلات موسيقية مستدامة.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *