نقلت مجلة ميد عن مصادر مطلعة قولها إن الإنتاج في حقل الخفجي الذي يقع في المنطقة المشتركة التي تتقاسمها السعودية والكويت، يشهد تزايداً.
وقالت المصادر إن الحقل ينتج 240 ألف برميل يومياً من النفط ويهدف إلى زيادة الإنتاج إلى 300 ألف برميل يومياً.
وكان حقل الخفجي النفطي علّق عملياته لأسابيع عدة بعد الحريق الذي اندلع في 10 أغسطس الماضي.
في غضون ذلك، أصدرت السعودية والكويت في مارس 2022 تفاصيل حول المخطط الرئيسي لمنطقة الخفجي، والذي تضمن خططاً لبناء مدينة صناعية للخدمات اللوجستية، ومطار، وربط بمشروع السكك الحديدية لدول مجلس التعاون الخليجي، ومشاريع سياحية، ومشاريع النفط والغاز. وكان تطوير حقل الدرة البحري للغاز أحد المخططات الموضحة في المخطط الرئيسي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت «ميد» أن مراجعة أعمال الهندسة والتصميم الأولية لمشروع تطوير حقل غاز الدرة قد اكتملت بنسبة 30 في المئة، وتقوم شركة «تكنيب إنرجي» الفرنسية بمراجعة أعمال الهندسة والتصميم.
وتطرقت «ميد» إلى التعاون بين الجانبين الكويتي والسعودي لتطوير الحقل البحري الذي تم اكتشافه في الأصل عام 1965.
وذكرت أن التصميم الهندسي الأولي الأصلي لمشروع تطوير الحقل بدأ منذ أكثر من عقد من الزمن، وكان لابد من تحديثه بسبب التغيرات التي طرأت على التكنولوجيا قبل أن يتمكن المشروع من الوصول إلى قرار الاستثمار النهائي، في حين أن النزاعات الإقليمية أدت إلى تأخير تطوير الحقل.
ومن المعلوم أن السعودية والكويت تتوقعان إنتاج نحو مليار قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً من الأصل، وقد اتفقتا على تقسيم الغاز من الحقل بالتساوي فيما بينهما.