#أخبار الموضة

زهرة الخليج
اليوم

خطان مستقلان من السحر، يلتقيان عند نقطة واحدة، أجادت المصممة نور فتح الله تطويعهما؛ لتقديم مجموعتين عصريتين: الأولى تضج بالحنين إلى النمط الكلاسيكي، وتم التعبير عنها باللون الأسود. فيما تنبض الثانية بالحيوية من خلال مروحة ألوان، وقصات هدلة ورشيقة. وقد قدمتهما ضمن عرض واحد لموسم خريف وشتاء 2023-2024.

 

• 

مجموعة Echoes of Time:

جعلت المصممة نور فتح الله المجموعة قسمين: أولهما حمل عنوان «ECHOES OF TIME»؛ لتعبر به عن رحلة من الأناقة، تتسم بالقوة والحضور الطاغي من خلال اللون الواحد، وهو الأسود (سيد الألوان)، وتمزج فيه بين أناقة السنوات الماضية مع أحدث اتجاهات الموضة العصرية في الوقت الراهن. وتغلب القصات الطويلة بكافة تطوراتها عبر الزمن على هذه المجموعة، من قصة «حورية البحر»، التي تبرز معالم الجمال في الجسد، إلى القصات المفتوحة عند الصدر، وأعلى الظهر، وصولاً إلى الأحجام المنتفخة أسفل التصاميم، والإضافات البراقة.

وتتشابك خيوط التاريخ والتصميم المعاصر بالهوية المستقلة لكل تصميم؛ فقد خصّت المصممة نور فتح الله بعض التصاميم بفتحات على الجنب مطرزة بشكل ناعم، لتبرز جانباً أنثوياً، فيما ساهمت الإضافات عند منطقة الصدر، على شكل «ريبون»، أو الأكتاف، بتعزيز الأناقة العابرة للزمن. أما الإضافات في اليدين، فساهمت في تكريس البُعد الكلاسيكي، فيما يطغى البُعد الأنثوي بالأقمشة الناعمة، والقصّات الرشيقة.

• 

مجموعة Bright Tomorrow:

الرشاقة نفسها، تنسحب على مجموعة الفساتين غير الكلاسيكية، التي حملت عنوان «Bright Tomorrow»، فألوانها منحتها ذلك التوهج الرقيق، الذي يرسم معالم الرؤية العصرية لحضور أكثر جاذبية. أما القصات المتنوعة، فصنعت فرادة لكل تصميم.

وتتميز «Bright Tomorrow» بألوان نابضة بالحياة، مثل: الأزرق النيلي، والبني الرقيق، والبيج، والدخاني والرمادي. وكسرت المصممة نور فتح الله حدة الأسود عبر أوشحة وإضافات بالفضي، و«البيستاش»، والأزرق، لتعلن من خلالها إشراقة استثنائية. واتسمت التصاميم بانطلاقتها وطابعها الانسيابي، فيما ظهرت بعض الفساتين على شكل قطعتين تنفصلان عن منطقة البطن. وقد تزينت التصاميم بتطريز رقيق بأحجار صغيرة، تضفي توهجاً على حضور السيدات الراقيات، وتكرس عالماً أكثر أناقة.

يُشار إلى أن أهم النجمات العربيات والأجنبيات ارتدين من تصاميم نور فتح الله، وظهرن بها في مختلف المحافل العربية والأجنبية، بينها: مهرجان «كان»، وحفلات توزيع جوائز «الأوسكار»، ومناسبات ضخمة في دبي ولوس أنجلوس، وكانت آخرتهن النجمة الألمانية – التركية مريم أوزرلي.