حذر أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة من التأثير المدمر من الازمات المناخية العالمية قائلا” إننا نعيش أزمة مناخية في الوقت الحقيقي ـوتأثيرها مدمر” مضيفا شهد هذا العام في جميع أنحاء العالم حرائق وفيضانات ودرجات حرارة مرتفعة، جاء ذلك خلال رساله الأمين العام للأمم المتحدة  إلى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية  (WMO) بشأن إطلاق تقرير “حالة المناخ العالمي 2023”.

وأضاف امين عام الأمم المتحدة  تتحرك الأمور بسرعة كبيرة لدرجة أنه قبل شهر كامل من نهاية العام، يمكننا بالفعل أن نعلن أن عام 2023 هو العام الأكثر سخونة المسجل في تاريخ البشرية، حيث وصلت درجات حرارة سطح البحر إلى مستوى قياسي وفقدت الأنهار الجليدية السويسرية عشرة بالمئة من حجمها خلال العامين الماضيين.

وأكد جوتيريش نحتاج إلى  الحفاظ على حد 1.5 درجة مئوية من خلال تحديد توقعات واضحة من خطط العمل المناخية والالتزام بالشراكات والتمويل لجعلها ممكنة؛ ومن خلال الالتزام بمضاعفة مصادر الطاقة المتجددة ومضاعفة كفاءة الطاقة؛ والالتزام بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، مع إطار زمني واضح. 

وشدد جوتيريش يجب حماية كل شخص على وجه الأرض من خلال نظام إنذار مبكر بحلول عام 2027، وذلك من خلال وضع خطة العمل التي أطلقناها العام الماضي وينبغي أن تحصل كل دولة نامية معرضة للخطر على الدعم الذي تحتاجه لتطوير وتنفيذ خطة الاستثمار في التكيف بحلول عام 2025.

وطالب جوتيريش قادة العالم البدء في تفعيل صندوق الخسائر والأضرار ببداية سريعة، من خلال المساهمات ويتعين على البلدان المتقدمة أن تفي بوعدها بتقديم 100 مليار دولار سنويا لتمويل المناخ.