ما زال العمل جاريًا للتوصل إلى اتفاق بشأن الحد من استهلاك الفحم والنفط والغاز في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) المنعقد في دبي، فيما تشهد المفاوضات الجمعة تسارعًا مع التزام رئيسه الإماراتي سلطان الجابر ووزراء الدول بالمضي قدمًا.
“من فضلكم، دعونا ننجز هذه المهمة!”، بهذه الكلمات خاطب سلطان الجابر مندوبي الدول صباح اليوم، بعد يوم الاستراحة التقليدي في ختام الأسبوع الأول من المؤتمر.
وكلف ثمانية وزراء نصفهم من الدول المتقدمة والنصف الآخر من بلدان الجنوب بالعمل على أربعة مواضيع لكسر الجمود في المناقشات.

وطلب الجابر اعتبارا من بعد ظهر اليوم، إعداد نسخة ثالثة من مسودة الاتفاق يفترض أن يرد فيها ذكر الوقود الأحفوري.
وشدد سلطان الجابر الذي يترأس شركة أدنوك الإماراتية النفطية، أمام مندوبي نحو 200 دولة على رغبته في اختتام مؤتمر الأطراف في الوقت المحدد يوم الثلاثاء في الحادية عشرة قبل الظهر (07:00 ت غ). وهو إن حصل سيكون استثنائيًا بعد أن مُددت المؤتمرات الأربعة الأخيرة لأكثر من 24 ساعة.
وحرص رئيس مؤتمر كوب28 المعروف بأنه منهجي على وصف مؤتمر الأطراف الحالي بأنه تاريخي منذ افتتاحه في 30 نوفمبر، عندما اعتمدت الدول قرار إنشاء صندوق لمساعدة الدول الفقيرة يُعرف باسم صندوق “الخسائر والأضرار” للتعويض عن الأضرار المناخية.
وأكد “لقد فاجأنا المتشككين وألهمنا المتفائلين”.