نحن لسنا معزولين عن أحداث العالم
وأكمل: البداية كانت متواضعة، كنت أرسم من بيتي، ثم انتقلت إلى مكان آخر، ومنه إلى مكان أكبر إلى أن استقريت في هذا الاستديو الواسع الذي ساعدني لأنجز أعمالي الكبيرة بكل أريحية، فالمكان يلعب دوراً كبيراً في احتضان خيال الفنان وتطلعاته في العمل الفني، لكن يبقى المكان الأكثر التصاقاً بوجداني هو غرفتي في بيت أهلي، هناك حيث كانت البداية.
عن ولعه بالأحجام الكبيرة بلوحاته، قال: أعتقد أن الأمر يتعلق بالرغبة الشخصية باللعب على المساحات الكبيرة، وإخراج الطاقة التعبيرية في اللوحة، وهو نوع من السيطرة والأداء الجسدي والذهني والعقلي.
وبالحديث عن مواضيع أعماله التي ارتبطت دائماً بالأحداث العالمية الراهنة، علق: نحن لم نعد معزولين عن أي حدث في العالم، فنحن نتابع ونتعاطف ونحلل ونجتهد أن يكون لنا صوت.
Source link