TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

زهرة الخليج – عبارات يستخدمها الشخص المتلاعب لكسب ثقتك.. هل سمعتها من قبل؟


#تنمية ذاتية

هل وجدت نفسك يوماً في محادثة، وتشعرين بأنك متأثرة بشكل غريب باللغة المقنعة، لكنك لا تستطيعين تحديد السبب؟.. من المحتمل أنك واجهت شخصاً متلاعباً.

ورغم أنه قد يبدو أن لديهم طريقة غريبة لجعلك تثقين بهم، فإن الحقيقة هي أن الأشخاص المتلاعبين يستخدمون عبارات وتكتيكات محددة، لتوجيه المحادثة لصالحهم بمهارة.

لذا، حان الوقت لإزاحة الستار عن أساليب التلاعب هذه، والتعمق في عبارات شائعة يستخدمها الأشخاص المتلاعبون غالبًا لكسب ثقتك.

  • عبارات يستخدمها الشخص المتلاعب لكسب ثقتك
    عبارات يستخدمها الشخص المتلاعب لكسب ثقتك

الإطراء والمجاملات:

هل سبق لك أن تلقيت مجاملة رائعة؟.. أو هل تمت الإشادة بك بسبب صفة أو إنجاز بدا خارجاً عن شخصية الشخص الذي يمدحك؟.. غالباً يستخدم الأشخاص المتلاعبون الإطراء والمجاملات كوسيلة من أجل كسبك، إذ إنهم خبراء بجعلك تشعرين بالخصوصية والتقدير.

ومن منا لا يحب أن يسمع أشياء جيدة عن نفسه.. لكن المهم بالضبط هو كيف يفاجئونك، إذ يساعدهم هذا التكتيك على بناء علاقة معك، ما يزيد احتمالية ثقتك بهم، إنها طريقة خفية وفعالة للتأثير في قراراتك.

لذا، في المرة المقبلة التي يمطرك فيها شخص ما مديحاً غير متوقع، توقفي للحظة للتشكيك في نواياه.

اللعب ببطاقة الضحية:

غالباً، يصورون أنفسهم باستمرار أنهم ضحايا، بغض النظر عن الموقف، ويستخدمون عبارات، مثل: «أنا دائماً من يُعامل بشكل غير عادل»، أو «لماذا يحدث هذا لي وحدي؟». لقد كانت استراتيجيتهم المفضلة هي كسب التعاطف والتلاعب بالمواقف لصالحهم.

والأشخاص المتلاعبون ماهرون في نسج القصص؛ ليظهروا كضحية، ومن خلال إثارة تعاطفك، يقدرون على التأثير في أفعالك وقراراتك، ما يجعلك تشعرين – في كثير من الأحيان – بأنك ملتزمة بمساعدتهم أو الوقوف إلى جانبهم.

لذا، في المرة المقبلة التي يصور فيها شخص ما نفسه باستمرار على أنه المستضعف أو الضحية، خذي خطوة إلى الوراء، وقومي بتقييم ما إذا كانت هذه صرخة حقيقية طلباً للمساعدة، أم مجرد تكتيك آخر للتلاعب.

  • حذار الشخص المتلاعب
    حذار الشخص المتلاعب

شعور بالإلحاح:

في حال سمعت، يوماً، عبارة «إذا لم تتصرف الآن، فسوف يفوتك كل شيء!»، أو «هذه الفرصة لن تدوم طويلاً!»، فهذا شخص متلاعب يحاول الضغط عليك.

وغالباً، يعطي المتلاعبون إحساساً زائفاً بالإلحاح للضغط عليك لاتخاذ قرارات سريعة، حيث إن الخوف من تفويت أو فقدان شيء ذي قيمة يمكن أن يؤثر في حكمك، ما يسهل التأثير فيك لصالحهم.

إنه أسلوب تلاعب كلاسيكي: التسرع في اتخاذ القرار، وتقليل الوقت اللازم للتفكير الواضح، أو التشاور مع الآخرين، وعندما تضطرين إلى اتخاذ قرار متسرع، خذي نفساً عميقاً، ولا بأس في طلب المزيد من الوقت، حيث إن أخذ وقتك في اتخاذ القرارات ليس أمراً ذكياً فحسب، بل هو أيضاً وسيلة رائعة لدرء أساليب التلاعب.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *