كما أوضح رئيس مالطا ورئيس بينالي مالطا كريستوفر كوتاجار، أن المواضيع التي تشكل البينالي الأول تتمثل في : “أولاً، هناك موضوع شامل لهذا البينالي والنسخ المستقبلية منه وهو البحر الأبيض المتوسط: بساتين الزيتون في البحر الأبيض تعكس ثبات المنطقة والبحث عن السلام وأوضح أن عصرنا الحالي يجعل هذا الموضوع في قائمة الأولوية.

تحدث كوتاجار عن الحوار بين الماضي والحاضر والتاريخ والفن المعاصر وتفسير الماضي لفهم الحاضر ودراسة المستقبل بشكل أفضل، مسلطًا الضوء على أهمية البينالي الذي سيكون بقيادة التراث المالطي.

يروي البينالي تاريخ الفنانين على مر القرون من بينهم كارافاجيو و أنطوان دي فافراي وفرانشيسكو لاباريلي  هذا ما يثبت أن أمتنا  إستظافت ثقافات مختلفة في وسط هذا البحر الأبيض ولا يزال هذا الأمر قائما حتى يومنا هذا.

وأوضح كوتاجار أيضًا أن البينالي سيعمل على تعزيز الحوار بين الفن المالطي وما يقع خارج شواطئه.

ومن المؤكد أن هذا الحدث سيضع مالطا على التقويم الثقافي الدولي وهو طموح يمكن للمرء أن يقول أنه تم تحقيقه بالفعل، مع الأخذ في الاعتبار أن البينالي قد اجتذب أكثر من 2500 مقترح فني من أكثر من 100 دولة حيث قال كوتاجار: “من المؤكد أن هذا جعل عملية اختيار فريق التنظيم صعبة للغاية ورفع المستوى الفني الذي يجب أن تصل إليه بلادنا”.