استفاد أتلتيكو مدريد من مباراته المؤجلة من المرحلة الرابعة للدوري الإسباني في كرة القدم أمام ضيفه إشبيلية على أكمل وجه بفوزه 1-0، لينهي بذلك العام في المركز الثالث بفارق الأهداف أمام برشلونة.

وكانت المباراة مقرّرة في 3 سبتمبر الماضي، لكنها أرجئت بسبب الأحوال الجوية في العاصمة مدريد، وقد استغلها «أتلتيكو» كي يعوّض تعثّره، الثلاثاء، على أرضه أمام خيتافي 3-3 وينهي العام ثالثاً بفارق الأهداف أمام برشلونة، على أمل أن يبدأ 2024 بأفضل طريقة من خلال الفوز على مضيفه جيرونا، الوصيف بفارق الأهداف عن ريال المتصدر، في 3 يناير المقبل.

وفي الجهة المقابلة، عاد إشبيلية لينتكس بعدما حقق بداية واعدة، الثلاثاء، بقيادة مدربه الجديد، كيكي سانشيس فلوريس بالفوز على مضيفه غرناطة بثلاثية نظيفة.

وبهزيمته الثالثة توالياً أمام أتلتيكو الذي لم يخسر على أرضه في الدوري أمام منافسه الأندلسي منذ 28 سبتمبر 2008 بنتيجة 0-1، تجمّد رصيد إشبيلية عند 16 نقطة في المركز الخامس عشر بفارق 3 نقاط عن منطقة الهبوط، بعدما تعرّض للهزيمة الثامنة في الموسم الراهن.

وبعد ثوانٍ معدودة على انطلاق الشوط الثاني، نجح البديل ماركوس لورنتي ومن أول لمسة له في الوصول الى شباك الضيوف (46).