TodayPic

مجلة اخبارية

الرياضة

يوفنتوس – روما… قمّة وداع 2023


يودّع الدوري الإيطالي لكرة القدم عام 2023 بمواجهة حامية، السبت، بين يوفنتوس وضيفه روما في قمّة المرحلة 18 التي يخوض فيها إنتر ميلان المتصدر اختباراً في المتناول على أرض جنوى، اليوم الجمعة.

ويدخل يوفنتوس اللقاء ضد فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وهو في المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن إنتر الذي سيُنهي العام في الصدارة، وبالتالي سيحاول ألّا يسمح لغريمه «نيراتسوري» بالابتعاد عنه من خلال تخطّي نادي العاصمة القادم من انتصار مهمّ على نابولي، حامل اللقب، 2-0.

واستناداً إلى الأداء الذي قدّمه في الآونة الأخيرة، لن تكون مهمّة يوفنتوس سهلة ضد روما، الذي مازال يفتقد نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا للإصابة، ما سيحرمه من مواجهته فريقه السابق.

وبعد التعثّر في جنوى (1-1)، عاش رجال المدرب ماسيميليانو أليغري فترة صعبة في المرحلة الماضية على أرض فروزينوني، حيث بدوا في طريقهم للاكتفاء بالتعادل مجدّداً قبل أن ينقذهم البديل الصربي دوشان فلاهوفيتش بهدف (81).

وبفوزه الثامن، يتخلّف روما عن «مفاجأة الموسم» بولونيا الرابع بفارق 3 نقاط، وبالتالي يأمل إنهاء العام بقوة من خلال الحاق الهزيمة الثانية بيوفنتوس هذا الموسم.

وقد يدخل يوفنتوس لقاءه مع روما وهو متخلّف عن إنتر بفارق 7 نقاط بما أن الأخير يلعب، اليوم، على أرض جنوى في مباراة تبدو بمتناول فريق المدرب سيموني إنزاغي ضد منافس قابع في المركز 13.

ووضع إنتر خلفه خيبة التنازل عن لقب الكأس بخسارته على أرضه أمام بولونيا 1-2 بعد التمديد، بفوزه السبت الماضي على ليتشي 2-0.

ومن المتوقّع أن يغيب المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز عن لقاء جنوى بسبب الإصابة، كما حال فيديريكو ديماركو، لكن إنزاغي يملك الأسلحة اللازمة لإنهاء العام بنتيجة أفضل من تلك التي حققها في زيارته الأخيرة الى ملعب جنوى حين تعادل سلباً في فبراير الماضي.

وتتجه الأنظار الى ملعب أودينيزي لمعرفة إذا كان بولونيا سينهي العام بانتصار جديد يضيفه الى موسمه الرائع بقيادة المدرب تياغو موتا.

ويأمل بولونيا التمسّك أقلّه بالمركز الرابع الذي يحتله بفارق نقطة أمام فيورنتينا (يلعب الأخير، السبت، أمام ضيفه تورينو)، أو إزاحة ميلان عن المركز الثالث في حال سقوط الأخير على أرضه، السبت، ضد ساسوولو.

وعلى ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، سيكون نابولي مطالباً بالفوز على ضيفه مونزا، اليوم، وإلّا سيصبح مصير مدربه الجديد، والتر ماتزاري في مهب الريح، لاسيما بعد الخروج أيضاً من الكأس بهزيمة مذلّة على يد فروزينوني 0-4.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *