وأضاف أنه كان يجلس القرفصاء، ويمسك بصخرة بيد واحدة، عندما فقد قبضته وبدأ في السقوط إلى الوراء.

وبين وايت، لمحطة فونيكس التلفزيونية، أثناء وجوده في المستشفى، “بعد السقوط، لا أتذكر أي شيء”.

“أتذكر فقط أنني استفقت قليلاً وكنت في الجزء الخلفي من سيارة إسعاف وكذلك أتذكر إلى حد ما المروحية وعملية ركوبها والوصول إلى هنا.”

وتبين بعد الفحص الطبي أن إصاباته تتراوح بين كسر في تسع فقرات، وطحال ممزق، ويد مكسورة، وضرر كبير في الرئة.

وتطلبت عملية الإنقاذ مشاركة العشرات من عمال الطوارئ. وتم سحب وايت بأمان من قبل فريق من حديقة جراند كانيون الوطنية، الذين استخدموا تقنية الهبوط بالحبل للنزول إلى جرف، بعد أن قرروا استثناء خيار الإنقاذ بواسطة مروحية، بسبب تضاريس الموقع.

وأعرب والد وايت، بريان كوفمان، الذي كان في منزله في نورث داكوتا، وقت الحادث عن شكره العميق للجهود التي بذلت لإنقاذ ابنه قائلا: “نحن ممتنون للغاية لعمل الجميع”.

وأضاف “نحن محظوظون لأننا أعدنا ابننا إلى المنزل وهو يجلس في المقعد الأمامي للسيارة بدلاً من وضعه في صندوق.”

كان وايت في جراند كانيون، في رحلة مع أفراد عائلته، الذين قالوا لمحطة فونيكس، إنهم قرروا القيام برحلة برية للعودة إلى المنزل لنسيان ذكريات الحادث.