اختتم بيت التّمويل الكويتي «بيتك» فعاليّات مبادرة «العربية لغتي»، والتي نظّمها البنك لأبناء الموظّفين بتعاون مثمر مع أكاديميّة «سـما» لتعلّم اللغة العربيّة بمرح على الطريقة الاسكندنافية، التي تتم إدارتها من قِبل كوادر وطنية طامحة، في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى القطاع المصرفي.

وذكر البنك في بيان، أن البرنامج الصّيفي اشتمل على فعاليتي «بطولة كتابة القصّة» و«ماراثون القراءة» بمشاركة أكثر من 100 طفل من أبناء الموظّفين، حيث يأتي ذلك في إطار اهتمام «بيتك» بموظّفيه وأسرهم، وحرصاً على تنظيم فعاليّات ومبادرات مفيدة للجميع لخلق جيل واعٍ ومجتمع ناجح.

ولفت إلى أن مثل هذه المبادرات تشجّع الأطفال على شغل أوقات الفراغ لديهم بكل ما هو مفيد ومرح، حيث تعلم الأطفال خلال الفعاليتين مهارات القراءة، والتحدّث، والكتابة والاستماع، وكل ذلك مبني على دراسات تتعلّق بجوانب حياتيّة مختلفة، لا سيما وأن الأسرة والأبناء لهم دور مهم ومحوري في الدفع بالموظّف نحو مزيد من الاجتهاد والمثابرة والعطاء.

وبيّن «بيتك» أن المشاركة المُبدعة هند ابنة الموظّف صالح الفهد استحقّت الفوز بمسابقة بطولة كتابة القصّة بقصّتها الجميلة التي كان عنوانها الهديّة، وتضمّنت مفاهيم عميقة تحث على الادّخار، والمشاركة، والعطاء وأيضاً ريادة الأعمال، وسيتم توزيع القصّة على جميع موظّفي «بيتك»، كما أنه وحرصاً من البنك على دعم الطاقات الشبابية، تم التّعاون مع الرسامة المبدعة لولوة المذكور لرسم القصة.

وأفاد بأن نسبة زيادة الحصيلة اللغويّة بلغت 20 في المئة لدى الأطفال المشاركين، وهي زيادة كبيرة قياساً بالمرحلة العمريّة والزّمنيّة، حيث أثبتت الدّراسات التعليميّة الحديثة أن قوّة اللغة تُقاس بالحصيلة اللغويّة، فكلّما قرأ الطّفل أكثر، ازداد إتقانه للغة.

وأكّدت مدير أوّل الارتباط الوظيفي في «بيتك» سارة السّالم، أن المشاركة الكبيرة التي شهدتها الفعاليّة تعكس الوعي العالي لأولياء الأمور بأهميّة تعزيز اللغة العربيّة، وتنشئة الأطفال بطريقة صحيحة وعلوم مبتكرة من شأنها خلق جيل ناجح يقود الحاضر ويبني المستقبل، كما تعبّر مبادرة «العربية لغتي» عن حب اللغة العربيّة، والاعتزاز بها، وتوفير كل الدّعم لإنجاحها وتأسيس كوكبة من الكتّاب الفاعلين لمستقبل الكويت.

وأشارت السّالم إلى أن «بيتك» مستمر في إقامة الفعاليّات والمبادرات والأنشطة للموظّفين وأسرهم طوال العام، إيماناً بأهميّة المحافظة على استقرار الموظّفين وأسرهم، ولتعزيز الارتباط الوظيفي والولاء الوظيفي للكوادر البشريّة في البنك.