TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

«التجاري» نظّم محاضرة بالإشارة عن الاحتيال


ذكر البنك التجاري الكويتي أنه يواصل دعمه لحملة «لنكن على دراية» بنشر الإرشادات التي تساعد الجميع على تجنب الوقوع بفخ الاحتيال المالي بجميع طرقه وأنواعه، حيث قدم مساعد مدير إدارة العمليات – قسم الاحتيال ومراقبة المخاطر في البنك صادق الموسوي، شرحاً حول عمليات الاحتيال التي تتم على حسابات العملاء، محذّراً إياهم من التجاوب مع هذه المحاولات، إذ تمت ترجمة المحاضرة بلغة الاشارة بواسطة مسفر العجمي.

ولفت «التجاري» إلى أن فريق التواصل المؤسسي بالبنك نظّم المحاضرة في فرع البنك بمنطقة الفيحاء لتوعية الجمهور بطرق الاحتيال المالي وكيفية تجنبها، بناءً على تعليمات بنك الكويت المركزي التي حثت البنوك على أهمية التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم وذلك باستخدام لغة الإشارة.

وشرح الموسوي طرق الاحتيال المستخدمة حالياً مثل قيام المحتالين بالاتصال عبر الهاتف وانتحال شخصية موظف من البنك أو جهة رسمية أخرى، وطلب معلومات شخصية وبنكية بغرض تجديد البيانات أو القيام بإرسال رسالة نصية بهذا الخصوص لإعادة تفعيل بطاقة السحب الآلي أو الحساب المصرفي، كما أنهم يطلبون من العملاء تزويدهم برقم التحقق «OTP»، محذّراً من التفاعل مع أي أرقام مجهولة أو بريد إلكتروني غير معروف، وكذلك تجنب تحميل التطبيقات من متاجر التطبيقات غير الموثوقة، مع ضرورة الإبلاغ عن عمليات الاحتيال.

من ناحيتها، قالت نائب المدير العام لقطاع التواصل المؤسسي في البنك أماني الورع: «تكتسب حملة لنكن على دراية يوماً بعد يوم أهمية كبيرة كونها تساهم في تثقيف جمهور العملاء بالجوانب المصرفية والمالية وتقدم رسائل تحذيرية لتفادي مختلف عمليات الاحتيال»، موضحة أن «البنك استعان بخبير مختص في مجال لغة الإشارة بهدف توصيل المعلومات للعملاء ذوي الإعاقة السمعية، بما يضمن توفير سبل الراحة لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يشكلون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع».

وأكدت أن حسابات البنك على منصات التواصل الاجتماعي تتضمّن العديد من مقاطع الفيديو والمعلومات التثقيفية حول طرق تجنب العمليات الاحتيالية، وذلك بشكل مبسط يحقق الاستفادة لجميع شرائح العملاء ويساهم في نشر الثقافة المالية والمصرفية في إطار حملة «لنكن على دراية» التي تساهم أيضاً في تعزيز ثقافة الادخار وتجنّب مخاطر الدخول في استثمارات غير مجدية وغيرها من الموضوعات المهمة الأخرى.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *