تنفيذاً لدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تجهّز جهات معنية عدة لحوار اقتصادي من أجل تحديد خارطة إنقاذ اقتصادي، مع تراجع قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، وارتفاع الأسعار في الأسواق إلى أرقام قياسية.

وقالت مصادر إنه «مثلما حدث في الحوار الوطني الذي أُطلق من قبل، وكان بين محاور مرحلته الأولى ملفات اقتصادية، سيكون الأمر في الحوار الاقتصادي فرصة لملفات اقتصادية نوعية ومتخصصة بشكل أكبر، والهدف طرح الصعوبات الحالية في حوار مجتمعي من شأنه تحديد الحلول».

وفي سوق مواد البناء، أطلقت شركات الحديد المنتجة في مصر أمس موجة أسعار جديدة، قفزت بسعر الطن إلى رقم قياسي جديد تجاوز 55 ألف جنيه، محطماً الرقم القياسي الذي سجله الأسبوع الماضي عندما تخطى 45 ألف جنيه، ليرتفع بنحو 20 ألفاً في أقل من أسبوع، وبنحو 15 ألفاً خلال أسبوعين، وسط توقعات بأن يصل إلى 60 ألف جنيه قريباً.

ولفتت المصادر إلى أن سعر طن الحديد بلغ أمس نحو 55 ألف جنيه «تسليم أرض المصنع»، متضمناً 14 في المئة ضريبة مبيعات، ما يعني أن سعر بيعه للمواطن والشركات سيقترب من 60 ألف جنيه.