TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

النفط يتراجع في التعاملات الآسيوية رغم تصاعد التوتر في الشرق الأوسط


ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء وسط استمرار العوامل الأساسية الدافعة للهبوط، بعد مكاسب حققتها في الجلسة السابقة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس، والتي ينتهي تداولها اليوم، 37 سنتا إلى 82.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 01.46 بتوقيت غرينتش. وانخفض عقد أبريل الأكثر تداولا 24 سنتا إلى 82.26 دولار للبرميل.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا إلى 77.64 دولار.

قال محلل الأسواق لدى «آي.جي» توني سيكامور «المشكلة الرئيسية في التحول الصعودي الصريح للنفط الخام هنا هي أن الصورة الفنية لا تزال نزولية ولم تواكب الأحداث الأخيرة»، ومنها الهجوم الدامي بطائرة مسيرة على القوات الأميركية بالقرب من الحدود الأردنية السورية الأسبوع الماضي.

لكن محللي «إيه.إن.زد» قالوا في مذكرة «رد عسكري قوي من الولايات المتحدة» على هجوم الطائرة المسيرة لا يزال من الممكن أن يدفع السوق للارتفاع”.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه قرر كيفية الرد على الهجوم دون تقديم مزيد من التفاصيل، لكنه أضاف أنه يريد تجنب حرب أوسع في الشرق الأوسط.

وأعلنت جماعة كتائب حزب الله العراقية المسلحة المتحالفة مع إيران أمس الثلاثاء تعليق جميع عملياتها العسكرية ضد القوات الأميركية في المنطقة.

وأشارت وزارة الدفاع الأميركية إلى أن الجماعة قد تكون وراء الهجمات على الرغم من عدم الوصول إلى تقييم نهائي.

وفي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قالت حركة حماس أمس إنها تلقت اقتراحا لوقف إطلاق النار وتدرسه. وهذه هي مبادرة السلام الأكثر جدية على ما يبدو منذ وقف إطلاق النار القصير الأول والوحيد في الحرب والذي انهار في نوفمبر نوفمبر.

لكن سيكامور قال إن السوق تشعر بالقلق من أن وقف إطلاق النار في غزة لن يوقف بالضرورة هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على السفن في البحر الأحمر، والتي عطلت الشحن العالمي وتجارة النفط.

وتشمل العوامل النزولية الأزمة المتفاقمة في قطاع العقارات في الصين بعد تصفية مجموعة تشاينا إيفرجراند العقارية، الأمر الذي أثار مخاوف في شأن الطلب من أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

وتترقب الأسواق أيضا صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني اليوم الأربعاء، والتي من المرجح أن تظهر انكماشا للشهر الرابع على التوالي.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *