TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

«البابطين» تحتفل بالإرث العريق لـ «نيسان صني»


18 فبراير 2024

10:00 م

41  

تحتفل شركة عبدالمحسن عبدالعزيز البابطين بالإرث العريق والممتد لأكثر من نصف قرن، والذي من خلاله اكتسبت سيارة «نيسان صني» سمعتها كرمز للكفاءة والموثوقية والجودة.

وتم طرح «نيسان صني» في سوق السيارات الكويتي منذ عقود عدة، حيث برزت كخيار مفضل بين فئة العائلات والسائقين الشباب، ونجحت في لفت الانتباه واكتساب الإعجاب على مستوى المنطقة.

وباعتباره طرازاً أساسياً في مجموعة سيارات نيسان، جاء اسم «صني» نتيجة لحملة تسمية كبيرة جرت في الصحف اليابانية في العام 1966 وشهدت مشاركة مجتمعية واسعة عبر البلاد، حيث تم تقديم أكثر من 8.5 مليون اسم لأحدث سيارة ركاب خاصة من «نيسان» في ذلك الوقت، ووقع الاختيار على اسم «صني» لما يقدم هذا الاسم من صورة ذهنية مشرقة ومبهجة وشبابية.

وتتصدر «صني» حالياً فئتها، حيث يتميز طراز نيسان صني لعام 2024 والذي تم إطلاقه أخيراً، بمجموعة من الترقيات الجمالية والتقنية، تضمنت الواجهة الأمامية المعاد تصميمها مع خيارات ألوان متعددة، تتكون من ثمانية ألوان خارجية، وتدعم من الداخل، المقاعد الأمامية منعدمة الجاذبية والتي تعد الأولى من نوعها في فئتها، فضلاً عن مجموعة متنوعة من تقنيات «التنقل الذكي من نيسان».

وعلى مدى عقود عدة، لم تكن «نيسان صني» مجرد سيارة، فقد تحدت المألوف وأصبحت رمزاً للابتكار والموثوقية وانعكاساً لالتزام الشركة بتلبية الاحتياجات المتطورة للعملاء. لقد ترك كل جيل من هذا الطراز، علامة مميزة في مسيرة «صني»، مؤكداً على تفاني «نيسان» لتقديم سيارات ذات قيمة حقيقية.

وتميّزت «نيسان صني» عبر أجيالها الأحد عشر، بمجموعة مميزة من الخصائص، وكان هذا الطراز قد تم إطلاقه في الأصل تحت علامة «داتسون» ومن ثم اتخذ خطوة رئيسية بالانتقال إلى علامة «نيسان» في العام 1981، انعكاساً للتطور الإستراتيجي في العلامة التجارية.

وقد شكّلت كل خطوة لهذا الطراز تطوراً وفصلاً جديداً في مسيرته، حيث سجّل محطات جديرة بالتقدير والثناء، وأصبح جزءاً لا يتجزأ من تراثه. وهنا، نكشف عن خمس محطات رئيسية تلخص جوهر وتراث «نيسان صني»:

طراز الستينات

وتم إطلاق طراز سيارة داتسون صني 1000، في العام 1966، وكانت بمثابة إعلان ميلاد علامة «صني» الشهيرة التي بشّرت بعصر ريادتها لسيارات الركاب الخاصة في اليابان، وذلك بفضل تصميمها الرياضي وسعرها المعقول، حيث استحوذت سريعاً على قلوب فئة الموظفين، وتم بيع أكثر من 30 ألف وحدة في خمسة أشهر فقط.

وبعد سنوات عدة، تم الكشف عن «داتسون 1200» واكتسبت شعبية بسبب تلبيتها لمتطلبات العائلة، وتوافرت ضمن فئات الصالون والكوبيه والفان العائلية، وقدمت فئة الصالون، أكبر مساحة للمقصورة في فئتها وتميزت بشعاره الإعلاني اللافت «السيارة المجاورة تبدو صغيرة».

طرح جريء

ومع دخولها فترة السبعينات، قدمت سيارة «داتسون صني إكسيلانت» طرحاً جريئاً، جسّد الأسلوب والطابع الرياضي لسيارات الكوبيه ذات بابين. وتم استخدامها بكثافة كسيارة أساسية للسباقات في فئة سباقات «تورينج سيدان» على حلبة فوجي الدولية لسباقات السيارات، حيث فازت بثماني بطولات بين عامي 1971 و1982.

جيل الثمانينات

وفي خطوة رائدة، في العام 1981، حققت «نيسان» انتصارها في واحدة من أكبر أسواق السيارات وهي الولايات المتحدة الأميركية. وتم إطلاق اسم «سنترا» على هذا الطراز في الولايات المتحدة الأميركية، وكان من أكثر طرازات السيارات مبيعاً وتفوق على منافسين عالميين. وتبنى هذا الطراز تصميم الدفع بالعجلات الأمامية، ما أدى إلى تحسين مساحة المقصورة الداخلية وأكد على التزام «نيسان» بتلبية متطلبات السوق والابتكار، الأمر الذي جسده هيكل السيارة بتصميمه الأنيق.

الموثوقية والراحة

وتميز عقد التسعينات بالتصاميم المربعة، وتم حينها تقديم طراز دفع رباعي لمزيد من التنوع في الأداء. وقد اشتهرت بعض الوحدات بمتانتها، حيث قطعت مسافات تزيد على 700 ألف كيلومتر دون الحاجة إلى أي تعديلات على المحرك.

في العام 1998، خضعت «نيسان صني» لتحول ثوري، مع إعطاء الأولوية للراحة وبتصميم أوسع، وضع معياراً عالمياً جديداً. وبطرح طراز صني بشكله الجديد الذي جاء حصرياً بأربعة أبواب، لم يعد هذا الطراز تعريف فئة سيارات الصالون وحسب، بل قدم أيضاً ميزات مبتكرة وبأسعار معقولة. وكان هذا بمثابة نقلة نوعية، جعلت من «صني» رمزاً لراحة لا مثيل لها. وفي الوقت نفسه، تميزت في عالم رياضة السيارات، وعزّزت سمعتها كسيارة موثوقة وممتعة.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *