أشارت مجلة ميد إلى أن التعيينات العشرين الجديدة على مستوى مناصب الإدارة العليا في قطاع النفط والغاز بالكويت بثَّت التفاؤل بين المقاولين في شأن إمكانية زيادة نشاط مشاريع هذه الصناعة.

وأضافت المجلة أن التعيينات يُمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على المشاريع المخطط لها في مرحلة ما قبل التنفيذ التي تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار، وفقاً للبيانات التي جمعها مؤشر «ميد بروجكتس».

وأفادت بأنه بسبب الجمود السياسي الذي طال أمده، ظلت العشرات من المناصب العليا في شركات النفط شاغرة السنوات الأخيرة، منوهة إلى أن عدم الاستقرار السياسي، والذي أفرز 3 انتخابات بـ3 سنوات، جعل من الصعب الموافقة على تصاريح تعيينات المناصب العليا الجديدة في شركات النفط، وهذا بدوره جعل من الصعب إعطاء الضوء الأخضر للأعمال المتعلقة بالمشروعات والموافقة على عطاءات العقود الكبرى.

وقال مصدر في الصناعة: «إن تسمية المسؤولين العشرين الجُدد تبعث بإشارة إيجابية للغاية إلى السوق».

ونقلت المجلة عن أحدهم قوله: «طال انتظار تسكين الوظائف الشاغرة، ويفترض أن يساعد ذلك في سد احتياجات شركات النفط لاتخاذ قرارات مهمة في شأن المشاريع الكبرى ومستقبل قطاع الطاقة بالبلاد».

وكان سوق مشاريع النفط والغاز في الكويت هو الأسوأ أداءً خليجياً بالسنوات الأخيرة، بسب المشاكل السياسية المستمرة.

وبين بداية 2020 وبداية شهر مايو الماضي، انخفضت القيمة الإجمالية لجميع مشاريع النفط والغاز والكيماويات النشطة بالكويت 65 في المئة من 67.1 مليار دولار إلى 23.5 مليارات دولار.

وذكرت «ميد» أن التعيينات الجديدة يُمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على عشرات المشاريع الكبرى المتوقفة، مثل مجمع الزور للبتروكيماويات البالغة تكلفته 10 مليارات دولار.