واصلت أسعار النفط مكاسبها أمس بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاضاً كبيراً في مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للوقود في العالم، وفي ظل مخاوف الإمدادات بسبب الإعصار إداليا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر 38 سنتاً بما يعادل 0.42 في المئة إلى 85.85 دولار للبرميل، وينتهي عقد أكتوبر اليوم، في حين أن عقد نوفمبر كان الأكثر نشاطاً عند 85.08 دولار للبرميل، مرتفعاً 17 سنتاً.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 42 سنتاً، أو 0.52 في المئة، إلى 81.58 دولار، مسجلة مكاسب للجلسة الخامسة.

وارتفع كلا الخامين القياسيين أكثر من دولار للبرميل أول من أمس الثلاثاء مع انخفاض الدولار بعد أن تراجعت احتمالات رفع أسعار الفائدة في أعقاب بيانات الوظائف الضعيفة.

من جانب آخر، قال وزير النفط الهندي هارديب سينغ بوري لقناة «إي.تي ناو» إن بلاده ستشتري النفط من جميع المصادر التي توافره «بأقل الأسعار الممكنة».

وتشتري الهند النفط الخام من روسيا، التي أصبحت الآن أكبر مورديها، بخصومات منذ فرض الغرب قيوداً على وارداته من موسكو في أعقاب غزوها أوكرانيا العام الماضي.

وأضاف سينغ بوري: «إننا واضحون للغاية مع أنفسنا في شأن أننا سنشتري النفط من أي مكان ما دام يتم تسليمه إلى نقطة الاستيراد في موانئنا بأقل سعر ممكن».

وتحصل الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، على أكثر من 80 في المئة من احتياجاتها النفطية من الخارج.

ورداً على سؤال حول التبادل التجاري بالروبية مع الإمارات، قال الوزير إن التعاملات في قطاع النفط عند «الحد الأدنى».