TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

الجدعان: الشركات الأجنبية ستخسر تعاقداتها إذا لم تنقل مقارّها الإقليمية للرياض قبل يناير


– «صندوق النقد»: الأثر السلبي لحرب غزة على اقتصادات دول المنطقة… بدأ

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن المملكة ستطبق الموعد النهائي المحدد للشركات الأجنبية لنقل مقارها الإقليمية إلى العاصمة الرياض قبل يناير المقبل، وإلا ستخسر تعاقداتها مع الحكومة. وذكر الجدعان أنه لم يتناول المناقشات حول الانضمام لمجوعة دول البريكس بأي محمل سياسي، مضيفاً في مقابلة مع «رويترز» أنها مسألة اقتصادية وأن المملكة ستعلن ما إذا كانت ستقبل دعوة التكتل للانضمام إليه ومتى. من ناحية أخرى، توقع الجدعان خلال مشاركته في جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقدة في الرياض نمو الاقتصاد السعودي غير النفطي بنحو 6 في المئة هذا العام، مؤكداً أن القطاع غير النفطي في السعودية لا يزال يسجل نمواً قوياً.
وبخصوص الصراع الدائر في الشرق الأوسط وآثاره الاقتصادية، ذكر أن الدول منخفضة الدخل هي التي تتحمل التبعات الأكبر للمخاطر حالياً، لافتاً إلى أن الإجراءات المالية الحمائية تؤثر بالأساس على الدول منخفضة الدخل.
من جهتها، أفادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا بأن الحرب المتواصلة منذ 19 يوماً بين إسرائيل و«حماس» بدأت تؤثر بشكل سلبي على اقتصادات الدول المجاورة في المنطقة. وقالت جورجيفا أمام «مبادرة مستقبل الاستثمار»: «إذا نظرت إلى الدول المجاورة – مصر ولبنان والأردن – فإن التأثير واضح بالفعل».
ونوهت إلى أن «ما نراه هو المزيد من التوتر في عالم يعاني من القلق»، لافتة إلى أن النمو العالمي بطيء بالفعل عند 3 في المئة وسيظل بطيئاً في السنوات المقبلة، في حين أن أسعار الفائدة المرتفعة ستشكل عائقاً إضافياً أمام النمو. وتابعت: «التضخم لا يزال مرتفعاً، وهذا يتطلب أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة، ما يثبّط النمو بشكل أكبر»، مشيرة إلى أن التعاون الدولي في عالم مفكك هو مفتاح النمو، وأن هذه المسألة «ذات أولوية قصوى».
من ناحيته، قال وزير المالية والاقتصاد الوطني في البحرين الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، إن السرعة التي يتم بها تنويع اقتصادات الخليج إضافة إلى حجم التغيير يحميان دول المنطقة من الصدمات العالمية.
وتابع أن قيمة الناتج المحلي لاقتصادات الخليج تجاوزت حالياً 2.3 تريليون دولار سنوياً، فيما تشير التقديرات المتحفظة إلى تجاوزه 3 تريليونات دولار سنوياً في 2030، في حين تظهر التقديرات أن حجم الناتج المحلي الإجمالي لبلدان المنطقة سيبلغ نحو 6 تريليونات سنوياً بحلول 2050.
من جهة أخرى، قالت كبيرة التنفيذيين للاستثمار في «نيوم» منار المنيف، إن «نيوم» ليس مشروعاً بسيطاً، إنما المستهدف أن تكون منطقة اقتصادية متكاملة بحجم بلجيكا.
وأضافت في مقابلة مع «العربية» أنه تم طرح 5 مناطق حتى الآن، ضمت مشروع أوكسجون، والمنطقة الصناعية التي تضم ميناءً بحرياً يمر من خلاله 13 في المئة من إجمالي التجارة العالمية.
ولفتت المنيف إلى خطط جذب استثمارات خاصة في الطاقة المتجددة والإلكترونيات، منوهة إلى إطلاق مشروع «سندالة»، وهو أحد الجزر في البحر الأحمر بـ«نيوم».
وتابعت: «أطلقت (نيوم) أيضاً مشروع تروجينا الذي يركز على السياحة الجبلية ورياضات للتزلج، في منطقة تقع فوق ارتفاع 2600 متر فوق سطح البحر وستكون مدينة متكاملة على مساحة 3 كيلومترات مربعة».
وبينت أن مشروع «ذا لاين» يعد أول مدينة أفقية ستركز على آليات تطوير الحياة وجعلها أفضل بالنسبة للإنسان، مضيفة: «ننفذ مشروع القرى السكنية للعمال الذي يُموّل بطريقة الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) لتوفير وحدات تستوعب 100 ألف عامل باستثمارات تصل 21 مليار ريال، ويرتفع استيعاب المشروع إلى أكثر من 400 ألف عامل».
«نيوم» تستثمر في صناعة الطائرات المائية الكهربائية مع «ريجنت»
أعلنت «نيوم»، من خلال ذراعها الإستراتيجي صندوق «نيوم» للاستثمار، عن إتمام عملية الاستثمار في شركة «ريجنت» المتخصصة في صناعة الطائرات المائية الكهربائية، ومقرها أميركا.
وتُعد هذه الخطوة، التي تضع «نيوم» كأكبر مستثمر ضمن المرحلة الأولى لتطوير الشركة، كجزءٍ من شراكةٍ تمتد لسنوات عدة بين «نيوم» و«ريجنت»، لتعزيز قدرات الأولى في قطاع التنقل المائي والمستدام، وتمكينها من تقديم خدمات متطورة لنقل الركاب بالطائرات المائية في المنطقة، إضافة إلى دفع الابتكار وتسريع التقدم التقني في «ريجنت».



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *