استكمالاً لجهوده المتواصلة من أجل تعزيز مفهوم الصحة الجسدية والنفسية في بيئة العمل، استضاف بنك برقان ورشة عمل للتوعية بسرطان الثدي بالتعاون مع مستشفى الكويت. وشارك في الورشة استشاري جراحة عامة – مستشفى الكويت الدكتورة زهراء إسماعيل، واستشاري جراحة عامة وجراحة أورام وترميم الثدي – مركز المرضى الدوليين – لندن الدكتورة دلال العرادي.
وتأتي هذه المبادرة بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي وحرصاً من البنك على توفير الوعي والمعرفة الأساسية لموظفاته حول القضايا المتعلقة بالصحة العامة.
وقالت مدير أول الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركات في البنك حصة النجادة «لأننا نعتبر صحة موظفاتنا أولوية قصوى، فحرصنا من خلال شهر التوعية بسرطان الثدي على التعاون مع مستشفى الكويت أحد أهم المؤسسات الصحية، وقد عملنا معاً على تنظيم هذه المبادرة التي تعتبر قيمة مضافة وخطوة متقدّمة من شأنها رفع مستوى الوعي بوسائل الوقاية والعلاج الخاصة بسرطان الثدي. كما أن هذه المبادرة تندرج ضمن برنامجنا الشامل للمسؤولية الاجتماعية وتعكس التزامنا طويل الأمد بالتركيز على القضايا الصحية الرئيسية، داخل البنك وبين أفراد المجتمع، في آن معاً».
ومن جانبها، قالت الدكتورة زهراء إسماعيل: «نواصل التزامنا الجاد بالعمل من أجل ضمان صحة وسلامة مجتمعنا، وتأتي مبادراتنا المجتمعية بالتعاون مع شركائنا المتميّزين، لتؤكد حرصنا الشديد على الاستمرار في حملات التوعية بسرطان الثدي، وتقديم كافة سبل الدعم للمرضى المصابين به، وهدفنا الأساسي هو تمكين هؤلاء الأفراد خلال رحلتهم العلاجية، وذلك عن طريق تبادل المعرفة وتعزيز الحوار. كما نؤمن في مستشفى الكويت بأن المشاركة والعمل الجماعي هما السبيل لإحداث التغيير وخلق مستقبل مشرق لمجتمع مفعم بالصحة».
وشملت ورشة العمل عرضاً تقديمياً وجلسة أسئلة وإجابات، تناولت طيفاً واسعاً من القضايا الصحية، ومن أبرزها أهمية إجراء الفحص الذاتي والكشف المبكر، والعلامات التي يجب الانتباه لها ووسائل الوقاية الصحيحة منه. كما دعت الطبيبتان المحاضرتان كافة السيدات إلى إجراء فحوصات الماموغرام السنوية، وخاصة في حال وجود دلائل جينية متوارثة للإصابة بسرطان الثدي في تاريخ العائلة أو لمن تجاوزنَ سنّ الأربعين، ما يزيد احتمالات نجاح رحلات العلاج. ولتشجيع المزيد من موظفات البنك على اتخاذ خطوات استباقية تمكّنهم من الحصول على الرعاية الطبية الكافية.