– «وربة» يحرص على غرس رسالة تربوية تستوعب الطلبة وقت الفراغ وتستثمر جهودهم
– فيصل المقصيد: نثمّن دور «وربة» في خدمة الرياضة الكويتية
– الشراكة إستراتيجية بين «الاتحاد» و«وربة»

أعلن بنك وربة شراكته الإستراتيجية مع الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي ورعايته لدوري المدارس لعام 2023، والتي تأتي في إطار حرص «وربة» على الاهتمام بالأنشطة الرياضية والشبابية وتنميتها وتشجيع المحافظة على نمط حياة صحي لطلبة المدارس بكل مراحلها التعليمية.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة في «وربة» حمد مساعد الساير إن عقد الشراكات الإستراتيجية مع الجهات الرسمية بهدف دعم جهود التنمية المجتمعية والمساهمة في تهيئة أجيال متعاقبة تساهم في نهضة ورفعة الكويت والتي تعتبر من الركائز الأساسية الراسخة في إستراتيجية «وربة».
وأكد أن رعاية دوري المدارس من قبل البنك تأتي تأكيداً على التزامه الدائم بدعم المواهب الشبابية وتعزيز فرص التطوير المتاحة لهم وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والقدرات اللازمة للنجاح في الحياة العلمية والمهنية وغرس قيم النجاح والريادة وتطوير المهارات الشخصية ومهارات النجاح في الحياة العلمية والعملية.
رسالة تربوية
وذكر الساير أن «وربة» يحرص على غرس الرسالة التربوية الهادفة التي تعمل على استيعاب الطلبة خلال وقت الفراغ واستثمار جهودهم في ما يعود عليهم بالفائدة واكتشاف القدرات الإبداعية لديهم ومد الأندية الرياضية بالبراعم ذوي المهارات المتميزة.
وأوضح أن التوجه العالمي الآن نحو الأعمار الصغيرة للاهتمام بها من الصغر مع وجود مراحل سنية متعددة لكل الألعاب، حيث أصبحت المسابقات لا سيما دوري المدارس الذي يقام للمراحل السنية المبكرة فرصة جيدة لشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد وتجهيزهم لمستقبل واعد بما يعود بالفائدة على البدن والعقل.
مبادرات رياضية
وأكد الساير أن «وربة» يواصل دعم المبادرات الرياضية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحديداً الهدف الثالث «الصحة الجيدة والرفاه» والهدف السابع عشر «الشراكة من أجل الأهداف» والأنشطة المتنوعة التي يقدمها البنك لعملائه والمجتمع حرصاً منه على بناء مستقبل صحي رياضي مستدام لوقود المجتمع وهم شبابه.
ويواصل «وربة» حسب الساير إطلاق العديد من المبادرات التي تركز على التشجيع على ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي يساهم في محاربة السمنة، وذلك ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية، حيث ذكرت إحصائيات مرصد الصحة العالمية أن نسبة السمنة في الكويت قد بلغت 33.2% لدى الرجال و 42.7% لدى النساء ما يضع الكويت في أعلى قائمة الدول التي تعاني من السمنة على الصعيد الإقليمي والعالمي.
عامل أساسي
وأشار الساير إلى أن الدعم المتواصل من قبل «وربة» لدوري المدارس يعد عاملاً أساسياً في نجاح المسابقة وإثرائها في جميع الجوانب خاصة التسويقية منها، مضيفاً أن تقديم الرعاية من قبل البنك يعطي المسؤولين في لجنة دوري المدارس دافعاً كبيراً؛ للعمل بشكل مضاعف بما يساهم في نجاح الدوري وفق ما يتماشى مع توجهات البنك الرامية لخدمة الرياضة الكويتية عموماً ودوري المدارس على وجه التحديد.
وأشاد الساير بالقائمين على دوري المدارس ودعمهم اللا محدود لنجاح الدوري ودعمه، حيث يأتي توافقاً مع توجهات «وربة» في دعم الرياضة والحركة الشبابية في الكويت لتوظيف إبداعات الشباب في برامج تعود بالنفع على الرياضة الكويتية.
واختتم الساير تصريحه بأن «وربة» يحرص على القيام بدور استباقي في رعاية المواهب الكويتية ودعم رواد الأعمال من الشباب الكويتي، مؤكداً على أن رعايتنا للدوريات والمؤسسات الرياضية التي تساهم في نشر الممارسات الرياضية ورعاية المواهب الكويتية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وذلك في ظل جهودنا لتشجيع الممارسات الصحية والرياضية ضمن مساعينا في بناء مستقبل مستدام.
خدمة الرياضة
وبدوره، ثمن رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي فيصل عبدالله المقصيد الدور الكبير الذي يقوم به «وربة» في خدمة الرياضة الكويتية، ودعمه اللا محدود وشراكته للاتحاد من أجل تحقيق الأهداف المنشودة الذي وجد من أجلها ممثلة في تطوير وعودة الرياضة المدرسية إلى سابق عهدها.
وأكد المقصيد أن الشراكة الإستراتيجية بين الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي مع «وربة» مهمة جداً، إذ تأتي امتداداً لسلسلة الطموحات والإنجازات التي تحققت منذ إنشاء الاتحاد، وتهدف إلى تعزيز الرياضة المدرسية والتعليم العالي وبناء جيل رياضي قوي يمكنه تمثيل بلدنا بفخر على المستوى المحلي والإقليمي والعربي والدولي.
«وربة» يدعم المبادرات الرياضية ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة
أكد الساير أن «وربة «يواصل دعم المبادرات الرياضية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحديداً الهدف الثالث «الصحة الجيدة والرفاه» والهدف السابع عشر «الشراكة من أجل الأهداف» والأنشطة المتنوعة التي يقدمها البنك لعملائه والمجتمع حرصاً منه على بناء مستقبل صحي رياضي مستدام لوقود المجتمع وهم شبابه.
ويواصل «وربة» إطلاق مبادرات عدة تركز على التشجيع على ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي يساهم في محاربة السمنة، وذلك ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية.
وذكرت إحصائيات مرصد الصحة العالمية بأن نسبة السمنة في الكويت بلغت 33.2% لدى الرجال و 42.7% لدى النساء مما يضع الكويت في أعلى قائمة الدول التي تعاني من السمنة على الصعيد الإقليمي والعالمي.