TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

«S&P»: ارتفاع إنتاج «المقسومة» لـ 264 ألف برميل


،

ذكرت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبل كوموديتي إنسايتس «S&P» أن إنتاج النفط الخام من المنطقة المحايدة المشتركة بين السعودية والكويت تعافى إلى 264 ألف برميل يومياً في أكتوبر الماضي، وهو ثاني أعلى مستوى هذا العام، بعد إعادة تشغيل حقل الخفجي الشهر السابق، مع توجه ما يُقارب نصف الكمية إلى الصين.
وأضافت أن الإنتاج من المنطقة المقسومة انخفض إلى 180 ألف برميل يومياً في سبتمبر بعد توقف حقل الخفجي البحري بسبب حريق اندلع 10 أغسطس، واستؤنف في أوائل سبتمبر بعد إجراء أعمال الإصلاح.
وحسب الوكالة، وصلت الصادرات من المنطقة المحايدة إلى الصين إلى 117 ألف برميل يومياً في أكتوبر، ارتفاعاً من 65 ألف برميل يومياً في سبتمبر وأكثر من ضعف الكمية المسجلة منذ بداية العام.
ومع ذلك، وبالنظر إلى المستقبل، لفتت الوكالة إلى أن مشتريات الصين من المنطقة المحايدة تتراجع بسبب ارتفاع الأسعار مقارنة بالخامات الأخرى المتوافرة في السوق، حسب تصريح للوكالة من مشتر حصل على شحنة من الخفجي.
من جهة أخرى، أفادت «S&P» بأن إنتاج النفط الخام من المنطقة المحايدة يبلغ نحو نصف متوسطه البالغ نحو 500 ألف برميل يومياً قبل توقف الإنتاج بين 2015 و2020.
وتوقع مصدر مطلع على عمليات المنطقة المحايدة أن يصل الإنتاج الإجمالي 300 ألف برميل يوميا نهاية العام المقبل. وكان الإنتاج وصل مستوى مرتفعاً عند 272 ألف برميل يومياً في مارس الماضي، وفقاً لبيانات (سي إيه إس).
ومن المرجح أن تستغرق استعادة الطاقة الإنتاجية في المنطقة، التي تضم حقل الوفرة وحقول نفط الخفجي التي تديرها شركتا «شيفرون» و«أرامكو» لأعمال الخليج على التوالي، بعض الوقت نظراً للإصلاحات الضخمة المطلوبة للبنية التحتية، وتتفاقم تحديات زيادة الإنتاج من الوفرة.
وبموجب الاتفاقية يجب نقل كل المرافق إلى الخفجي خلال 5 سنوات. ومع ذلك، مر عامان بالفعل دون حدوث تطور كبير، حسبما قال مصدر.
وأضاف المصدر أن استعادة الطاقة الإنتاجية إلى بين 500 ألف و600 ألف برميل يومياً «لا يُمكن أن تتم إلا بعد خمس سنوات».



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *