TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

4 في المئة انخفاضاً بمبيعات الهواتف الذكية بالكويت… في الربع الثالث


– الهواتف الصينية تُنافس في الخليج بقوة والسعودية تسجّل نمواً ملموساً
– «سامسونج» تحافظ على ريادتها ببيع 3.8 مليون وحدة تليها «آبل» بـ 1.3 مليون

أظهرت دراسة أن شحنات الهواتف الذكية في الشرق الأوسط نمت 21 في المئة في الربع الثالث من 2023، متجاوزة نظيراتها العالمية لتظهر قوة الصناعة في المنطقة وسط الزخم الاقتصادي.
وذكرت شركة كاناليس في آخر تحديث ربع سنوي للقطاع أن الشحنات في المنطقة، باستثناء تركيا، ارتفعت إلى نحو 12 مليون وحدة في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، مدعومة إلى حد كبير بالطلب المحلي «الثابت». وأضافت شركة الأبحاث ومقرها سنغافورة أن الطلب مدعوم بنمو الشركات، التي تتمتع بزيادة في قواعد المستهلكين وفرص العمل التي يمكنها توفيرها.
وحافظت شركة سامسونج للإلكترونيات، أكبر شركة مصنّعة للهواتف المحمولة في العالم، على ريادتها ببيع 3.8 مليون وحدة بحصة سوقية تبلغ 31 في المئة، فيما شحنت شركة آبل، أكبر منافس لها، 1.3 مليون وحدة مقابل 11 في المئة من حصة السوق.
مع ذلك، أفادت «ذي ناشيونال» التي نشرت الخبر بأن العلامات التجارية الناشئة تحقق نجاحات هي الأخرى في هذه الصناعة. ونقلت عن مانيش برافينكومار، كبير المستشارين في شركة كاناليس ومقره دبي، إن الشركات الصينية (Transsion)، و(Xiaomi)، و(Honor)، تتصدر الأسواق التي يقل فيها سعر الهاتف عن المتوسط بفضل أجهزتها التي تقل عن سعر 200 دولار.
وشحنت كل من (Transsion) و(Xiaomi) 2.7 مليون وحدة و1.8 مليون وحدة على التوالي. وتأتي في المركز الخامس علامة تجارية صينية أخرى، هي (Realme) التي شحنت نحو 500000 جهاز.
وقاد العراق النمو في المنطقة خلال هذه الفترة، حيث ارتفعت الشحنات بنسبة 57 في المئة على أساس سنوي، مدفوعة بالطلب على الهواتف التي يقل سعرها عن 150 دولاراً وزيادة في الأنشطة المتعلقة بالعلامة التجارية.
وبينت «كاناليس» أن السعودية سجلت نمواً سنوياً بنسبة 46 في المئة، مع ارتفاع شعبية الأجهزة ذات الكلفة المنخفضة واستعداد الإنفاق الحكومي لدعم التنويع الاقتصادي، كما أظهرت الدراسة أن الإمارات سجلت زيادة بنسبة 2 في المئة، مدفوعة بتدفق المقيمين الأجانب والسياح، والزخم من المستثمرين والمستهلكين والقطاع الخاص.
بالمقابل، انخفضت الشحنات في الكويت وقطر بنسبة 4 في المئة و2 في المئة على التوالي، وسط ضعف الطلب الاستهلاكي.
وحسب التقرير، يتوقع أن يعزز الاقتصاد غير النفطي في دول مجلس التعاون الخليجي الست، على وجه الخصوص، سوق استهلاك الهواتف الذكية، رغم تحديات أسعار النفط الناجمة عن الوضع الجيوسياسي الحالي.
وتابع: «الاقتصاد غير النفطي لدول الخليج يزدهر بفضل التحول الرقمي في قطاعات مثل البيع بالتجزئة والتصنيع والرعاية الصحية والترفيه. ويتوقع أن يشهد قطاع التجزئة في الإمارات والسعودية نمواً كبيراً خلال السنوات الـ5 المقبلة».
وكان الطلب على الهواتف الذكية فاتراً بالسنوات الأخيرة، حيث قام المستهلكون بخفض الإنفاق وتأجيل ترقية أجهزتهم بشكل متزايد.
كما تأثر السوق أيضاً بمجموعة عوامل متنوعة، بما في ذلك الظروف الاقتصادية غير المؤكدة وارتفاع التضخم وقضايا سلسلة التوريد.
وذكرت شركة «كاونتروبينت ريسيرتش» الشهر الماضي أن شحنات الهواتف الذكية العالمية انخفضت إلى أدنى مستوياتها في الربع الثالث منذ عقد من الزمن، حيث كان انتعاش طلب المستهلكين أبطأ من المتوقع.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *