TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

9 نصائح استثمارية لبافيت عمرها 38 عاماً… وما زالت تعمل


،

يعدّ الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، وارن بافيت، اسماً مألوفاً اليوم، حيث تم تصنيف رجل الأعمال باستمرار كواحد من أفضل المستثمرين على الإطلاق، وبالتالي أحد أغنى الأشخاص في العالم.
ومن خلال حصته في شركة بيركشاير هاثاواي، يبلغ صافي ثروة بافيت حالياً نحو 114 مليار دولار، بينما كانت ثروته في عام 1985 تقترب من 500 مليون دولار وكان اسمه أقل لمعاناً بكثير.
وفي ذلك العام، جلس بافيت مع المضيف جورج غودمان من برنامج «PBS Adam Smith›s Money World»، فيما يُعتقد أنها أول مقابلة تلفزيونية لبافيت على التلفزيون الوطني على الإطلاق.
الأمر اللافت للنظر هو مدى اتساق آراء بافيت تجاه الاستثمار بعد مرور نحو 38 عاماً. وهذه هي أفضل الحكم الاستثمارية التي شاركها، وفقاً لما نقلته «العربية.نت»:
1 – كتاب القواعد
قال بافيت إن القاعدة الأولى في عالم الاستثمار هي: «لا تخسر». أما القاعدة الثانية: «لا تنس القاعدة الأولى». وهذه هي كل القواعد من وجهة نظر بافيت، فإذا اشتريت أصلاً سعره أقل كثيراً من قيمته، وحصلت على بعض منه، فإنك بالأساس لا تخسر المال.
2 – الجودة هي الأهم
المقصود هنا الجودة المزاجية وليست الجودة الفكرية، إذ يرى بافيت أنك لا تحتاج إلى آلاف درجات الذكاء في مجال الأعمال، ولكن كل ما عليك هو أن تكون ذكياً بما يكفي للانتقال إلى وسط مدينة أوماها. فقط تحتاج إلى شخصية مستقرة لا تتأثر بالقطيع، سواء كنت معه أو ضده، فالاستثمار ليس مكاناً لاستطلاعات الرأي.
3 – أكثر الأخطاء شيوعاً
ويرى بافيت أن أكثر المشاكل الإدراكية للمستثمرين هي أنهم لا يفكرون في أنهم عند شراء الأسهم يمتلكون قطعة من عمل تجاري. ولإجراء اختبار لمشاعرك وإدراكاتك، فقط فكّر فيما كنت تنتظر اليوم التالي لفتح سوق الأسهم وتتبع الأسعار. فإذا كنت تستثمر في أسهم ذات قيمة فبالتأكيد لن يهمك إذا كان السوق مفتوحاً أو حتى مغلقاً للسنوات الخمس المقبلة.
4 – التحقق من الأسعار
يقول بافيت: «كل ما يخبرني به المؤشر هو السعر. ويمكنني أن أنظر إلى السعر من حين لآخر لأرى ما إذا كان السعر رخيصاً إلى حد غريب أو مرتفعاً إلى حد غريب، لكن الأسعار لا تخبرني بأي شيء عن الأعمال التجارية. يخبرني رجال الأعمال أنفسهم بشيء عن الأعمال التجارية. أفضّل تقييم السهم أو الشركة أولاً، ولا أعرف حتى السعر، حتى لا أتأثر بالسعر في تحديد تقييمي، ثم أنظر إلى السعر لاحقاً لأرى ما إذا كان لا يتماشى مع تقييمي».
5 – أوماها مقابل «وول ستريت»
وذكر بافيت أنه «في أوماها نحصل أيضاً على البريد الإلكتروني، والإفصاحات الدورية للشركات كما في (وول ستريت)، لكن الفارق هو أننا هنا لا يأتي 50 شخصاً يهمسون في أذننا؛ عليك فعل هذا أو ذاك بعد ظهر اليوم».
ويعتقد بافيت أنه لو كان في نيويورك لكان الاحتمال الأكبر أن يكون أكثر فقراً، إذ يرى أنك تتعرض للكثير من التشتيت في «وول ستريت».
6 – لا شركات تكنولوجية
وقال بافيت، في العام 1985، أنه لم يملك أبداً أسهماً في شركات تكنولوجية، وأنه لم يفهمها مطلقاً، مضيفاً: «(IBM) شركة رائعة بالتأكيد، ولكني لم أشتر أسهماً بها على الإطلاق».
7 – فقدان اتجاهات السوق
وأفاد بافيت: «لم أجن المال في كل جولة. وهناك الكثير من الأشياء التي أجهلها، وهو أمر سيئ للغاية. ولكن إن كنت تستطيع فهم كل شيء فافعل».
8 – انتظر الفرصة المناسبة
وأكد أنه «لا يوجد ما يعرف برأس الحربة في مجال الاستثمار، ولكن يوجد فقط صنّاع اللعب أو رماة الكرة، ويتم تمرير العديد من الفرص إليك، ولكن ليس عليك التحرك لكل فرصة وتسجيل هدف. بعض الفرص قد تكون رائعة للتحرك السريع إليها، ولكن لو لم يكن لديك الكثير من المعرفة حولها، فلست مضطراً للاستثمار بها».
9 – توقيتات السوق
وأشار بافيت إلى أنه «لو كان مطلوباً مني أن أشارك في فرصة استثمارية معينة، فليس هناك فارق في اقتناصها يوم الثلاثاء أو السبت. في عام الانتخابات أو بعده. ليست هذه الطريقة التي يفكر بها رجال الأعمال. فلماذا تفكر بهذه الطريقة عند شراء سهم. الأسهم هي جزء من عمل تجاري، وهذا ما يجب التركيز عليه».



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *