TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

الذهب يقترب من ذروة 3 أسابيع وسط رهانات على خفض أسعار الفائدة


ارتفعت أسعار الذهب اليوم، إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع مع تنامي الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة في بداية العام مما دفع الدولار وعوائد السندات للانخفاض قبل صدور بيانات التضخم الأميركية المرتقبة.

وبحلول الساعة 05:13 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2048.99 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياته منذ الرابع من ديسمبر. وصعد الذهب 1.5 في المئة حتى الآن هذا الأسبوع.

وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 2060.50 دولار للأوقية.

وقال كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي بأواندا كيلفن وونج «تتجه عوائد سندات الخزانة الأميركية نحو الانخفاض بسبب تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيجري أول خفض لأسعار الفائدة في مارس، وهذا محفز إيجابي لأسعار الذهب في الوقت الحالي».

وأضاف «تجرى بعض عمليات الشراء للذهب الذي يعتبر ملاذا آمنا بسبب المشكلات في البحر الأحمر».

وتراجع مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى له في خمسة أشهر مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، كما حومت عوائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى لها منذ يوليو.

ووفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 83 في المئة خفض أسعار الفائدة بحلول مارس. وتقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.

وتتجه الأنظار الآن نحو تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر نوفمبر، وهو مقياس مجلس الاحتياطي الاتحادي المفضل للتضخم، للحصول على مزيد من الدلائل في شأن توقعات أسعار الفائدة الأميركية.

ومن المقرر صدور التقرير الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش.

ويتوقع المتعاملون أن يرتفع المؤشر 3.3 في المئة على أساس سنوي مقارنة مع 3.5 في المئة في أكتوبر.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.1 في المئة إلى 24.38 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 0.1 في المئة إلى 962.28 دولار. وتراجع البلاديوم 0.6 في المئة إلى 1206.12 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *