اختُتمت يوم الجمعة الماضي فعاليات معرض الذهب والمجوهرات العالمي العشرين، والذي نظّمته شركة معرض الكويت الدولي واحتضنته الصالة رقم 4 طيلة الأسبوع الماضي فوق مساحة 10 آلاف متر مربع.

وقالت المدير التنفيذي لقطاع التسويق والمبيعات لدى «معرض الكويت الدولي» باسمة الدهيم، إن الشركة دأبت على تنظيم هذا المعرض العريق والمتخصص بشكل دوري منذ عقدين من الزمان، مشيرة إلى أن المعرض حقق نتائج مبهرة باكتمال حجوزاته بنسبة 100 في المئة، ونجح في استقطاب حشد من المشاركات الفاعلة ضم أكثر من 200 جهة عارضة تمثل ممثلي وكلاء الذهب والمجوهرات والحلي من الماركات العالمية الشهيرة، منها شركات محلية ودولية من التجار ورجال الأعمال والمختصين من صاغة ومهنيين ومصممين من كافة أرجاء المنطقة والعالم.

ولفتت إلى أن المعرض استطاع أن يجذب آلاف الزوار من محبي اقتناء الحليّ وعشاق الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة، حيث بلغت نسبة الحضور أكثر من 50 ألف زائر طوال فترة المعرض والذين حرصوا على الحضور لمشاهدة وشراء أحدث الأنواع والنماذج من أفخم أطقم المجوهرات الفاخرة المصنوعة من الذهب والماس إضافة إلى الأحجار الكريمة.

وشددت الدهيم على أن «معرض الكويت الدولي» إذ تؤكد حرصها على الدوام والتزامها المطلق بحسن تنظيم معارضها لتظهر بشكل لائق ومشرف، فإنها لن تدخر جهداً في سبيل انجاح مثل هذا الحدث وغيره من المعارض، مثمنةً الدور الكبير للجهات المشاركة والراعية بشكل خاص في تبني تنظيم مثل هذه الفعاليات الناجحة.

وأشادت الدهيم بدور وزارة الداخلية وبالدور الفاعل للإدارة العامة للجمارك ومبادرتها السنوية بتحويل صالة العرض التي يقام عليها معرض الذهب والمجوهرات العالمي إلى مستودع جمركي تحت إشرافها بالكامل، باعتبارها منطقة تجارة حرة لبيع الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة بموجب القانون الجمركي الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تقوم «الجمارك» بتخليص إجراءات تاجر المجوهرات الأجنبي وتفتح ملفاً له لمزاولة تجارته في المعرض، إضافة الى التنسيق مع بنك برقان الراعي الحصري المشارك لتحصيل الضريبة الجمركية للدولة.

وثمّنت الدهيم الدور الحيوي والرقابي لإدارة المعادن الثمينة بوزارة التجارة والصناعة، المتعلقة بفحص المعادن الثمينة كالذهب والفضة والبلاتين والأحجارالكريمة، من ناحية جودتها ونقاوتها ولونها ومطابقتها للمواصفات من حيث الوزن والقطع داخل مختبرها في المعرض والتأكد من دمغها.