هذه الكلمات ليست حكمة عابرة ولكنها درس من دروس الحياة التي ينبغي أن نتعلمها حتى نستطيع إقامة علاقات سوية مع الآخرين، ونحيا حياة تخلو من الشك والشعور بعدم الراحة، الذي قد ينتابنا في بداية العلاقة مع إحدى الشخصيات السامة والذين يهبطون على حياتنا دون سابق إنذار ليسرقوا ما بداخلنا من أمان وعفوية وحب للحياة، لذا تواصل “اليوم السابع” مع ريهام عبد الرحمن الباحثة في الصحة النفسية واستشاري علاقات أسرية لمعرفة  أبرز علامات الشخصية  السامة.

 

 

علامات تدل أنك تتعامل مع شخصية سامة

عدم التعاطف

فالشخص السام لا يتعاطف مع الآخرين ولا يشعر بأحزانهم لأنه شخص أناني لا يفكر إلا في رغباته الشخصية فقط ويقدم مصلحته على الآخرين، فهو شخص انتهازي يسعى لتحقيق أهدافه ولو على حسابهم.

انخفاض الثقة بالنفس

الشخص السام يعاني من افتقاده للثقة بالنفس وبالتالي يلجأ لرفع ثقته من خلال التنمر على الآخرين وصنع المكائد لهم والتقليل من شأنهم، ليشعر من يتعامل معه بالإحباط وعدم القدرة على تحقيق الأهداف وأنه شخص بلا فائدة وبالتالي فالجلوس مع الشخصيات السامة يملأ الإنسان بـ المشاعرالسلبية وعدم الرضا.

الصمت العقابي

تلجأ بعض الشخصيات السامة وخاصة في العلاقات العاطفية بفرض ما يسمى بالصمت العقابي كنوع من التأديب لشريك الحياة حتى ولو على أشياء بسيطة لا تستدعي الصمت واللوم، فالشخصية السامة لا تعترف بالتعاطف مع الآخرين أو مشاركة الأفكار والمناقشة فهم أشخاص تصدر الأحكام المطلقة وتخضع الآخرين لسيطرتهم.

الغيرة المرضية

عندما تزداد الغيرة عن حدها الطبيعي في العلاقات العاطفية تنقلب هذه الغيرة إلى شك وتملك يدمر أواصر هذه العلاقة، والشخصية السامة تستخدم الغيرة بدافع التملك والسيطرة وفرض الحصار على شخصية الطرف الآخر، وإن لزم الأمر تلجأ لاستخدام أسلوب المساومة وقلب الحقائق لصالحها فهي شخصية شديدة الخبث والدهاء.

المنطقة الخطر

الدخول في علاقة مع هذه الشخصيات المضطربة يستنزف طاقتك العقلية والنفسية ويكلفك المزيد من الصبر والجهد الذي لا طائل منه سوى الشعور باليأس والإحباط وعدم الكفاية، فهم أشخاص بخلاء المشاعر والقيم يفرضون أنفسهم عليك في بداية العلاقة ثم سرعان ما يضمنون وجودك لينقلبوا عليك فارحل عنهم من دون عتاب.