الحياة مليئة بالاختيارات والمسارات، لذا فليس من المستغرب أن يشعر الناس أحيانًا بالندم على القرارات التي اتخذوها، وعلى تلك التي لم يتخذوها، الندم يمكن أن يكون عاطفة مؤلمة للغاية، فعلى الرغم من أنه ينبع من مشاعر الندم والخيبة والذنب أو الندم على الأمور التي حدثت في الماضي، إلا أن هذه المشاعر يمكن أن تؤثر بشكل قوي على حياتك في الوقت الحاضر. المشكلة في ذلك هي أنه عندما تشعر بالندم على القرارات الماضية أو الأخطاء الماضية، قد تفوتك أحيانًا متعة اللحظة الحالية، فكيف تتغلب على مشاعر الندم؟ تعرف على بعض النصائح وفقًا لموقع “verywellmind”: 

ممارسة القبول

الندم يقود إلى اتهام الذات والتشكيك فيها ومن ثم تدني احترام الذات، ولكن بممارسة القبول، أي قبول الآراء والأفكار الخاطئة والعمل على تعويضها بخطوات  مخططة لها وتحقيقها، يزيد من النجاح، وعدم التفكير مرة ثانية في الخسائر.

 

استخدام التحفيز

حوّل مشاعر الندم على التجارب والاختيارات والقرارات السابقة واجعلها حافزا كي لا تتعرض للخسارة أو الندم في القرار الحالي، الأمر الذي يجعلك تزيد من التفكير بطرق صحيحة والتخطيط الجيد الذي يؤدي إلى النجاح.

إعادة التفكير

من المهم رصد الأسباب التي أدت إلى الخسارة والشعور بالندم وتدوينها والعمل في التجربة الجديدة إلى إعادة التفكير فيها والعمل على تطويرها أو تغييرها بمرونة، وعدم جعلها عائقا مسيطرا على الاختيارات والتجارب الجديدة.