#مشاهير العالم

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

احتفالاً بذكرى زواجهما الثالثة عشرة، شارك وليام وكيت ميدلتون صورة زفاف باللونين الأبيض والأسود، لم يسبق لها مثيل، إذ يمكن فيها رؤية أمير ويلز وهو يرتدي زيّ الحرس الأيرلندي الأحمر، بينما يضع ذراعه حول خصر عروسه، ويبتسمان للكاميرا.

وتُظهر الصورة، التي التقطتها المصورة ميلي بيلكنغتون، وشاركتها على قنوات التواصل الاجتماعي، العروسين في قصر بكنغهام، بعد حفل زفافهما الخيالي.

• 

وفي الصورة، أيضاً، تبدو كيت عروساً رائعة بفستان زفافها من الساتان والدانتيل، الذي صممته سارة بيرتون، من العلامة الفاخرة «ألكسندر ماكوين»، وكذلك بتاج «كارتييه هالو» اللامع، الذي قدمته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية إليها يوم زفافها؛ ليكون بمثابة اعترافٍ بدور كيت في الحياة الملكية المستقبلية.

وأرفق وليام وكيت الصورة التي شاركاها، عبر حسابهما الرسمي على «إنستغرام»، بتعليقٍ جاء فيه: «في مثل هذا اليوم، منذ 13 عامًا!».

ووفقاً لمجلة «هلو» البريطانية، فإن الزوجين يقضيان الاحتفال بذكرى زواجهما منفردين، ويعيشان لحظاتهما بعيداً عن الناس.

وخلال السنوات الثلاث عشرة، أي منذ حفل زفافهما في كنيسة وستمنستر آبي، في 29 أبريل 2011، رحب الزوجان بثلاثة أطفالٍ، هم: الأمير جورج (10 أعوام)، والأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (6 أعوام).

ومن المعروف أن هذه المناسبة الغالية على قلب الزوجين، تأتي في وقت صعب بالنسبة لهما، حيث تتعالج كيت كيميائياً من مرض السرطان، بينما يحاول الأمير، حالياً، الوقوف إلى جانبها ودعمها، وكذلك رعاية أطفاله الثلاثة، في ظل مهامه الملكية كوريثٍ للعرش.

حفل زفاف وليام وكيت الملكي:

تقدم الأمير وليام بطلب يد صديقته كيت ميدلتون، أثناء قضاء إجازتهما معاً في كينيا عام 2010. وبعد عدة أسابيع فقط، ظهر الاثنان مبتهجين أمام وسائل الإعلام؛ لالتقاط صورة خطوبتهما، حيث ارتدت العروس الملكية فستاناً باللون الأزرق الداكن؛ ليتناسب مع خاتمها المصنوع من الياقوت والألماس، والذي كان في السابق ملكًا لأميرة ويلز الراحلة ديانا.

أما في حفل زفافهما الملكي، فقد أذهلت كيت الحضور بفستانها الرائع والمميز، حيث بدت به كأميرات «ديزني» الخياليات، وظل مصمم فستانها غير معروف حتى لحظة وصولها إلى كنيسة وستمنستر آبي، مع والدها مايكل ميدلتون، إلا أنه في ما بعد تم إعلان الاسم، وكانت مصممة الأزياء البريطانية سارة بيرتون.

وشاهد أكثر من 25 مليون شخص، في جميع أنحاء المملكة المتحدة، الزوجين وهما يتبادلان عهود الزواج، مع إعلان ذلك اليوم عطلةً رسمية في بريطانيا، حيث تجمع الجمهور لحضور حفلات الشوارع.

وفي ذلك الوقت، منحت الملكة إليزابيث الثانية، وليام وكيت، لقبَيْ: دوق ودوقة كامبريدج، وأهدتهما منزلهما الريفي «أنمر هول»، بالقرب من ساندرينغهام.

وبعد الحفل، ركب العروسان موكبًا، عائدَيْن إلى قصر بكنغهام، حيث ظهرا على الشرفة؛ لتحية المهنئين المصطفين بالآلاف، ثم قاد وليام سيارة والده تشارلز «أستون مارتن DB 6 فولانت»، التي كانت تحتوي على لوحة أرقام مخصصة «JUST WED»، تمت إضافتها إلى الجزء الخلفي من السيارة؛ للذهاب مع عروسه من قصر بكنغهام إلى «كلارنس هاوس».