يُعدّ اللقاء الأول مع العريس بمثابة حجر الأساس لبناء علاقة ناجحة، لذا إليك دليل شامل لإتيكيت التعارف في المقابلة الأولى، لضمان ترك إنطباعٍ إيجابيٍّ ولقاءٍ مثمرٍ يُمهّد الطريق لخطوبة سعيدة وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.

إتيكيت التحضير للقاء الأولى مع العريس:

 

تحديد الموعد:

على العريس أو الوسيط بين العائلتين التواصل مع ربّ أسرة الفتاة لتحديد موعدٍ مناسبٍ للقاء، ويجب إحترام الموعد المتفق عليه، وتجنّب التأخير أو الحضور المُبكر بشكلٍ مبالغٍ فيه.

 

اختيار الملابس:

يُنصح العريس وعائلته بارتداء ملابسٍ أنيقةٍ ومهندمةٍ من فئة السيمي فورمال، لتجمع بين الرقي والراحة. وعلى العريس تجنّب الملابس الرسمية المبالغ فيها أو الملابس “الكاجوال” و على عائلة الفتاة الاهتمام بمظهرهم، وارتداء ملابسٍ لائقةٍ تتوافق مع المناسبة.

 

تهيئة المنزل:

يجب أن يكون منزل العروس نظيفًا ومعطرًا، أيضًا على عائلة الفتاة الاستعداد للقاء قبل الموعد بوقت كاف، وتحضير واجب الضيافة من مشروباتٍ وحلوي مقدماً لتوفير الوقت.

 

إتيكيت استقبال الضيوف:

الترحيب:

على ربّ أسرة الفتاة استقبال العريس وعائلته عند باب المنزل، مع تجنب استقبالهم من قبل الأطفال أو الخدم، ويقدم العريس هديّةً بسيطة تعبر عن حسن نيّته، مثل الورود أو الشوكولاتة، ويرحب رب الأسرة بالضيوف ويُقدّم لهم الشوكولاتة كواجب ضيافة أوّلي.

 

إتيكيت دخول العروس لاستقبال عائلة العريس:

بعد الترحيب، تدخل العروس إلى الغرفة المخصّصة للقاء.

 

أثناء اللقاء:

الصراحة والموضوعية:

ينصح الجميع بتجنب المبالغة في تجميل الحقائق، والتمسّك بالصراحة والموضوعية ويجب على العريس وعائلته التعرّف على عائلة الفتاة واهتماماتهم، والعكس صحيح والتواصل الفعال، وإبداء الاهتمام بِما يقوله الآخرون، والمشاركة بفاعلية في الحوار، وطرح الأسئلة المفيدة لفهم بعضهما البعض بشكل أفضل.

 

احترام المشاعر:

احترام مشاعر الطرف الآخر، وتجنّب أيّ سلوكٍ يُمكن أن يُسبّب له الإحراج أو عدم الراحة ومراعاة العادات والتقاليد المُجتمعية.

 

اتيكيت التعامل في ختام اللقاء:

 

شكر الضيوف:

تشكر عائلة الفتاة العريس وعائلته على زيارتهم، ويمكن تقديم بعض الهدايا البسيطة للضيوف كنوعٍ من التقدير.

 

الرد على العرض:

من غير المستحسن إبداء الموافقة أو الرفض بشكل قاطع في نفس يوم اللقاء ويتم إبلاغ العريس بالرد في وقت لاحق، أمّا من خلال مكالمةٍ هاتفية أو بواسطة الوسيط.