TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

زهرة الخليج – 5 مصممات أزياء اتخذن الاستدامة نهجاً لتغيير الموضة


#أخبار الموضة

في الآونة الأخيرة، باتت النساء المبدعات صاحبات الأهداف المحددة، هنَّ من يسيطرن على عالم الموضة، إذ ابتكرن طريقتهن الخاصة في دمج تصميماتهن الراقية مع أهداف الحفاظ على البيئة، من أجل تشجيع الممارسات المستدامة في صناعة الموضة، وتشجيع المستهلكين أيضاً على ترك بصمةٍ لهم، من خلال شراء ملابس ذات تأثيرٍ سلبيٍ أقل على كوكبنا.

في هذا التقرير، نرصد مصممات أزياء استخدمن منصاتهن وعلاماتهن التجارية؛ لاحتضان حركة الموضة البطيئة، وإنشاء قطع تواكب العصر، باستخدام مواد ذات معنى لإطالة عمر الملابس، ووضعن الكوكب والبيئة في مقدمة أولوياتهن.

  • ستيلا مكارتني
    ستيلا مكارتني

ستيلا مكارتني:

منذ ولادة علامتها التجارية للأزياء عام 2001، أصبحت ستيلا مكارتني اسماً مألوفاً، بفضل مبادراتها المستدامة في مجال الموضة، مع استبعاد الجلود والريش والفراء والجلد من ملابسها.

وواصلت ستيلا احتضان العديد من الممارسات الصديقة للبيئة، التي تدمج المواد المبتكرة، واستراتيجيات التصميم في جميع أنحاء سلسلة التوريد، دون أن تضحي بالرؤية الإبداعية أو الجودة، وقد تعهدت شركتها بالحد من بصمتها الكربونية، ونشر الوعي حول الاستدامة الاجتماعية.

ومن المواد المبتكرة، التي تستخدمها في مجموعاتها من الأزياء: الكشمير المُعاد تجديده بدلاً من الكشمير البكر، والفيسكوز المستدام، كما تستخدم القطن العضوي، إضافةً إلى أن أزياءها أصبحت خالية تماماً من مادة (PVC)، في عام 2010.

وفي عام 2014، قدمت ستيلا مكارتني «Clevercare»، وهو نظام بسيط مكون من خمس خطوات؛ لمساعدة المستهلكين على العناية بملابسهم، وإطالة عمرها، من خلال الاهتمام المدروس بالملابس.

  • مارا هوفمان
    مارا هوفمان

مارا هوفمان:

يتمثل نهج مارا هوفمان في تصميم وتصنيع الملابس، التي تقلل التأثير البيئي، مع وعي أكبر بالاستهلاك الواعي.

كما أن هذه المصممة دخلت في شراكة مع «مجلس الأعمال الأزرق»، وهو عبارة عن شبكة من الشركات، تعمل على حماية المحيطات والسواحل والأنهار والخلجان والجداول، وهي أيضًا شريكة مع مجموعة من المنظمات الأخرى، التي تركز على المناخ، وتعمل على الموازنة بين حقوق العمال، والمخاوف البيئية.

وتعطي مارا الأولوية للألياف المعاد تدويرها والعضوية، وتلك التي لا يتم أخذها من الحيوانات، لتكون هي المواد المستخدمة في تصميم أزيائها، كما أن مارا هوفمان تدمج قوة النباتات في ملابسها، من خلال الاستفادة من الخصائص السحرية للقنب، هذا النبات، الذي هو أقوى بأربع مرات من القطن، وخفيف الوزن، ويقلل الروائح غير المرغوب فيها، ويصفي الأشعة فوق البنفسجية بشكل طبيعي.

ونظراً لكون نفايات النايلون من الملوثات الرئيسية، فإنها تستخدم النفايات الناتجة عن شباك الصيد والبلاستيك، لإطالة دورة حياة ملابسها، من خلال تحويلها إلى خيوط متينة عالية الجودة.

 

  • أيلين فيشر
    أيلين فيشر

أيلين فيشر:

في عام 2009، أطلقت أيلين فيشر مبادرتها الصديقة للبيئة، التي تسمى «Green Eileen»، وتتضمن مواد صديقة للبيئة مثل الكتان العضوي، ومبادرات، مثل: التجارة العادلة، واستراتيجيات التصميم الدائري؛ لإطالة دورة حياة قطع الملابس. وتعرض أيلين على موقعها الإلكتروني قصصاً لفنانين ومصممين، يتحدثون عن الانطباعات التي تركتها الملابس عليهم، وفائدة إطالة دورة حياة الملابس، أي أنها تستخدم رواية القصص وسيلةً لتمكين عملائها من اتخاذ خيارات واعية كمستهلكين.

 

  • غابرييلا هيرست
    غابرييلا هيرست

غابرييلا هيرست:

أنشأت غابرييلا هيرست تعاوناً تجارياً استراتيجياً واختيارات المواد والرؤى، التي تعكس قلب الموضة البطيئة، منذ اللحظة الأولى لدخولها عالم صناعة الأزياء.

كما دخلت في شراكة مع جمعية تعاونية نسائية غير ربحية، تسمى «Manos del Uruguay»، وتسمح للنساء في المجتمعات الريفية بالاستفادة من الفرص المتاحة في الموضة.

وفي العديد من قطعها، تركز على الدائرية والمتانة، من خلال إعادة استخدام السجاد التركي العتيق، والكشمير المعاد تدويره، والكتان المعالج بالصبار الذي يقلل استهلاك المياه.

إلى جانب ذلك، تستخدم غابرييلا التكنولوجيا لتوفير الشفافية لعملائها، حيث دخلت في شراكة مع «EON»، وهي منصة رقمية، مخصصة لتتبع دورة حياة المنتج، وتزويد العملاء بمعلومات دقيقة، في ما يتعلق بعملية الإنتاج والتصنيع.

 

  • نيا توماس
    نيا توماس

نيا توماس:

تخرجت نيا توماس في معهد الموضة بمدينة نيويورك، وبعدها أسست علامتها التجارية المستدامة للأزياء، لتعزيز التواصل والحب من خلال الملابس.

وتسافر نيا إلى جميع أنحاء أميركا الجنوبية؛ للحصول على خرزات جميلة وفريدة من نوعها، وأقمشة ساحرة، إذ ينجذب العملاء إلى علامتها التجارية، بسبب تطريزاتها الرائعة، وخيوطها المزخرفة التي تعد من المنتجات الأساسية في خط إنتاجها.

ويستخدم فريقها ألياف السليلوز، والأصباغ النباتية المصنوعة من بقايا الطعام، والنسيج الميت لتقليل نفايات مدافن النفايات، والمواد الكيميائية الملوثة للمجاري المائية، كما تعطي نيا توماس الأولوية للإنتاج المحلي، ولديها فريق صغير من العاملات في صناعة الملابس بقيادة نسائية في مدينة نيويورك؛ لتحويل رؤيتها إلى قطع تدمج الفن والتصميمات الرائعة.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *