TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

بيلا حديد توجه رسالة بشأن مرضها “لايم”.. وتوثق صورا لمراحل علاجها


أعلنت عارضة الأزياء بيلا حديد أنها أصبحت بحالة صحية جيدة بعد علاج مكثف من مرض اضطراب المناعة الذاتية “لايم” الذي اصيبت به عام 2012.

وكتبت حديد ذلك في رسالة نشرتها عبر إنستغرام: “النسخة الصغيرة منّي التي عانت ستكون فخورة جدًا بالنسخة الكبيرة التي أصبحت عليها الآن، وذلك لأنني لم أستسلم”.

وأضافت: “أشكر أمي على الاحتفاظ بجميع سجلاتي الطبية، وعدم تركي ابداً، وحمايتي، ودعمي، ولكن الأهم من ذلك، على إيمانها بي طوال هذه المحن”.

وأكدت العارضة الشابة “أن العيش في هذه الحالة، التي تزداد سوءًا مع الوقت والعمل، أثر علي بطرق لا أستطيع حقًا أن أفسرها، فأن أكون حزينة ومريضة بوجود أكبر قدر من النعم والفرص والحب من حولي، كان أمرًا مربكًا للغاية، الشيء الوحيد الذي أود أن أعبر عنه للجميع هو أنني بخير وليس هناك داعي للقلق، أؤكد أنني لن أغير أي شيء في هذا العالم، فإذا كان علي أن أعيش كل هذا مرة أخرى، للوصول إلى هذه اللحظة التي أعيشها الآن معكم جميعًا، وأنا أتمتع بصحة جيدة أخيرًا، فإنني سأفعل ذلك مرة أخرى. فمما مررت به جعلني الشخص الذي أنا عليه اليوم”.

وخلال الرسالة ذاتها ذكرت بيلا “يعمل الكون بطرقٍ مؤلمة وجميلة في آنٍ واحد، ولكن علي أن أقول إنه إذا كنت تعاني، فإن الأمور ستتحسن وأعدك بهذا، فقط خذ خطوة للوراء، كن قويًا، وثق بمسارك، أسلك في طريقة، وستبدأ الغيوم في التلاشي”.

ولفتت “أنا ممتن جدًا لجميع هذه الأيام الأكثر من 100 بالإضافة إلى المرض المزمن وعلاج التعدد الإصابات لايم، والمعاناة الخفية لما يقرب من 15 عامًا، كل ذلك كان يستحق إذا كنت مؤمناً، بإرادة الله”.

وأختتمت بيلا رسالها: “حاولت اختيار أكثر الصور إيجابية، لأنه وعلى الرغم من أن هذه التجربة كانت مؤلمة، إلا أنها كانت من أكثر تجارب التي أضاءت حياتي، حيث حصلت على أصدقاء جدد وعقل جديد، أشكر جميع  الشركات الرائعة أعمل لصالحها على صبرهم، وأشكر الأشخاص الداعمين الذين وقفوا إلى جانبي”.

يذكر أن بيلا كشفت معناتها من مرض “لايم” في العشرين من عمرها وذلك أثناء عملها كعارضة أزياء، كما أن شقيقها أنور ووالدتها “يولاندا” مصابين بالمرض ذاته أيضًا.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *