TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

زهرة الخليج – تكنولوجيا.. واستدامة


#تكنولوجيا

لا يكاد يمرُّ يومٌ، دون أن يخرج علينا ابتكار تكنولوجي جديد مُعزَّزاً بالذكاء الاصطناعي، ليُحدث ثورة في حياتنا. ولا تقتصر هذه الابتكارات على تيسير أعمالنا فحسب، إذ تلبي أيضاً احتياجات أفراد الأسرة كافة؛ فالتكنولوجيا لم تعد مجرد أداة، بل أصبحت شريكاً لا يمكن الاستغناء عنه في رحلتنا نحو مستقبل أكثر تطوراً، واستدامةً.. في هذا الباب، سنعرف أكثر عن أحدث الأجهزة الإلكترونية الساحرة، والتطبيقات والبرامج الرقمية، وإحداثها فرقاً بحياتنا.

نبات منزلي مُعدَّل وراثياً.. لتنقية الهواء

هل تعلمين أن الهواء في منزلك أكثر تلوثاً بخمس مرات من الهواء الخارجي؛ بسبب المركبات العضوية المتطايرة، التي تشمل بعض الجزيئات المسرطنة بشكل أكبر على هذا الكوكب، والمذيبات، والورنيش، التي تستخدم في الأثاث، ومواد تنظيف المنسوجات، ومنتجات النظافة الشخصية؟

لحل هذه المشكلة، ابتكرت شركة «نيوبلانيت»، الناشئة، نباتاً منزلياً معدلاً وراثياً، قادراً على إنتاج إنزيمات جديدة، يمكنها استقلاب ملوثات الهواء. ويتضمن النبات، المسمى «نيو بي 1» (1 Neo P)، نباتات «بوثوس» المعدلة وراثياً، وميكروبيوم موجوداً في التربة بالقرب من جذور النبات. وهذا النبات مصمم لمحاربة المواد الكيميائية الموجودة، عادة، داخل المنازل، مثل: الفورمالديهايد، والبنزين، والمركبات العضوية المتطايرة، والطلاء.

تم طرح هذا المنتج المبتكر للبيع، في الربع الأول من عام 2023، وسيكون متاحاً للشحن في نوفمبر المقبل.

طابعة دون حبر

مع العودة إلى المدارس، وحاجة الطلاب، وحتى الأساتذة، إلى طباعة تصاميم وشعارات خاصة بالمشاريع المدرسية المتنوعة، أو حتى المشاريع التجارية.. تأتي طابعة «Cricut Joy» الثورية حلاً مبتكراً للتخلص من مشكلة استبدال الحبر في الطابعات التقليدية، وجعل الطباعة أكثر سهولة وكفاءة. فهذه الطابعة تعتمد على شفرات تسمح بطباعة الصور والنصوص، باستخدام تقنية مبتكرة بدل الحبر، ويمكن استخدام أكثر من 50 مادة بها، بينها الحديد. وبفضل حجمها الصغير، وتصميمها العملي، تصبح هذه الطابعة شريكاً مثالياً لأولئك الذين يحتاجون إلى الطباعة بشكل متكرر. سواء بالعمل، أو بالمدرسة، أو حتى أثناء التجوال، يمكنك الاعتماد عليها؛ لجعل الأفكار واقعاً بتصاميم مختلفة. وبفضل التطبيق الخاص بها، يمكنك الاستعانة بتصاميم مخزنة، وإضافة صور، وتصميم شعارات خاصة بك، كل ذلك من خلال واجهة بسيطة وسهلة الاستخدام، وما يجعل الأمور أكثر إثارة هو إمكانية ربط الطابعة بالهواتف المحمولة، وأجهزة «اللابتوب» عبر البلوتوث، ما يتيح الطباعة مباشرة من الأجهزة الذكية.

صندوق خبز مضاد للعفن

كم مرة رميت كيس الخبز، أو المأكولات غير المبردة، في القمامة؛ لإصابتها بالعفن؟.. الآن، وبفضل الابتكارات التكنولوجية، نجح خبراء معهد «كالتيك» الياباني في ابتكار صندوق خبز قادر على حماية الأطعمة التي لا تحتاج إلى ثلاجة من الإصابة بالعفن. ويعمل هذا الصندوق ذو التقنية المتقدمة بالطاقة الكهربائية، ويستخدم «التحفيز الضوئي» – وهو إجراء كيميائي، يستخدم أحياناً في تنقية المياه من التلوث – للحفاظ على الخبز لأطول فترة ممكنة، وحمايته من العفن.

«سوبركوك».. للحدّ من نفايات المطبخ

يعد المطبخ من أكثر الأماكن التي تساهم في تكديس النفايات، حيث تتراكم بقايا الطعام، والمكونات الغذائية. ولمواجهة هذا التحدي، يقدم موقع Supercook.com حلاً إبداعياً؛ للمساهمة في تقليل نفايات المطبخ.

هذا الموقع المبتكر يساهم في تعزيز الاستدامة بالمطبخ، بتقديمه حلاً فعّالاً للحدّ من تراكم النفايات. ويتيح الموقع للمستخدمين تسجيل أو اختيار المأكولات والمكونات المتوفرة في مخزنهم، والتي قد تواجه التلف أو الإهمال. ومن خلال خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة، يقوم موقع «سوبركوك» بتحليل هذه المكونات، وتقديم مجموعة متنوعة من الوصفات اللذيذة، التي يمكن إعدادها باستخدام هذه المكونات.

ويتميز «سوبركوك» بالتنوع الكبير في الوصفات التي يقدمها، حيث يشمل مجموعة واسعة من المأكولات من مختلف المطابخ العالمية. وسواءً كانت هذه المكونات مجمدة، أو مجهزة للتخزين، يمكن للمستخدمين العثور على وصفات، تستفيد من هذه المكونات، وتحولها إلى وجبات لذيذة ومغذية.

باختصار.. يعتبر موقع «سوبركوك» مثالاً رائعاً لاستخدام التكنولوجيا والإبداع في خدمة الاستدامة، وهو متوفر باللغة العربية أيضاً.

«سوربوس».. قشة صالحة للأكل

في عصر يتزايد فيه التوجه نحو الاستدامة، وحماية البيئة؛ تبرز الابتكارات الثورية، التي تلبي احتياجاتنا، وتحافظ على كوكبنا. من بين هذه الابتكارات، تأتي القشة القابلة للأكل مثالاً مشرقاً لكيفية دمج التكنولوجيا والتفكير المستدام. هذه القشة لا تحتوي على أي مادة بلاستيكية؛ فجميع المواد المستخدمة في صناعتها قابلة للتحلل، وإعادة التدوير.

ابتكرت هذه القشة الصديقة للبيئة والأولى من نوعها في العالم، شركة «سوربوس» الإسبانية؛ لتتيح للمستخدم أكل القشة الخاصة به أثناء، أو بعد الانتهاء، من تناول المشروبات المختلفة. وتتميز قشة «سوربوس» (Sorbos) بنكهات متنوعة لا تؤثر في المذاق، وهي مصنوعة من السكر والماء والجيلاتين البقري، والصوديوم، والكربوكسي ميثيل سلولوز، والجلسرين، ومضادات للأكسدة، وحامض الستريك. وتبقى هذه القشة صلبة لمدة 40 دقيقة أو أكثر في المشروبات الباردة، وهي صالحة للاستخدام لمدة سنتين من تاريخ إنتاجها. 

إذا كنت تودين المساهمة في حماية الكوكب، والحد من النفايات، ففكري في استخدام هذه القشة.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *