TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

زهرة الخليج – الأميرة ليونور في دائرة الضوء.. بعد أدائها القسم الدستوري


#مشاهير العالم

خطت الأميرة الإسبانية ليونور خطوةً جديدة في حياتها الملكية المقبلة، بعدما شاركت الملكة المستقبلية في حفل أداء اليمين أمام البرلمان، في عيد ميلادها الثامن عشر، أي مع بلوغها سن الرشد.

وخلال الحفل الدستوري، أقسمت وريثة العرش الإسباني على الولاء للدستور، وألزمت نفسها بالنظام القانوني، كما يجسده “الكورتيس” (برلمان إسبانيا)، واعدةً بـ«أداء مهامها بأمانة، والحفاظ على الدستور والقوانين، وضمان احترامها، واحترام حقوق المواطنين، ومجتمعات الحكم الذاتي».

وحظيت الأميرة الإسبانية، التي تخضع حالياً لتدريب عسكري في سرقسطة، بالدعم الكبير في يومها هذا من قبل والدَيْها: الملك فيليبي السادس، والملكة ليتيزيا، بالإضافة إلى شقيقتها الصغرى إنفانتا صوفيا، صاحبة الـ16 عاماً، حيث ظهرت ملكة المستقبل بمعنويات عالية، ومحاطة بأحبائها، أثناء سيرها إلى الأضواء، واهتمام وسائل الإعلام بهذا الحدث الرسمي.

وخلال إحدى اللحظات المميزة لها، شاركت الأميرة الشابة عناقاً دافئاً مع والديها، اللذين قبلاها بحنان على خدها، بعد لحظة ظهورها للعامة والموجودين.

  • الأميرة ليونور  مع والديها وشقيقتها
    الأميرة ليونور بالبدلة البيضاء مع والديها وشقيقتها

أزياء ليونور بهذه المناسبة:

في هذه المناسبة الخاصة جداً بالنسبة للأميرة الشابة، أطلت ليونور ببدلة بيضاء أنيقة، نسقتها مع زوج من الأحذية ذات الكعب العالي المدبب، فيما صففت شعرها الأشقر على شكل ذيل حصان بسيط، وأبرزت ملامحها باستخدام الماسكارا، وأحمر الشفاه الوردي.

وبالنسبة للإكسسوارات، تزينت الأميرة الإسبانية بإطلالتها بقرط متدلٍّ مرصع بالألماس، ومزين بالأحجار الكريمة الزرقاء المتلألئة.

  • الأميرة ليونور مع شقيقتها
    الأميرة ليونور مع شقيقتها

مأدبة غداء رسمية أقيمت في القصر الملكي:

في وقت لاحقٍ بعد الظهر، أقام أفراد العائلة الملكية الإسبانية حفل استقبال في القصر الملكي بمدريد، احتفالاً بعيد ميلاد ليونور الثامن عشر.

وفي مأدبة الغداء تلك، ألقى والدها الملك فيليبي خطاباً، قال فيه: «عزيزتي ليونور، لن تكوني وحيدة في طريقك. ستجدين في عائلتك الدعم الشخصي اللازم»، مضيفاً: «سيعرف الشعب الإسباني ككل، الذي تدينين له بنفسك، كيف يتعرف على تفانيك، من خلال تشجيعهم وعاطفتهم».

وتابع الملك الإسباني بالتأكيد على أن ابنته جزء من جيل جديد وتمثله، مثل أولئك الذين سبقوها، وستكون لهذا الجيل مُثُله الخاصة، وطريقته في رؤية الحياة وفهمها، ورؤيته للعالم، وستكون هناك أيضاً تحديات خاصة، ستتطلب دائماً أكبر قدر من الاستعداد من ليونور.

وقدم الملك فيليبي النصح لابنته، قائلاً: «إن معرفة المزيد عن تاريخنا كل يوم، وتقدير التنوع والثروات الثقافية والطبيعية لبلادنا، سيساعدانها بلا شك في هذا المسعى»، مضيفاً: «واجبنا كآباء، هو أن نورثكم أفضل ما في إسبانيا التي تلقيناها من الأجيال السابقة، حيث إنها إسبانيا الحرية والتعايش والتقدم، رغم الصعوبات الهائلة التي مررنا بها، خلال هذه الأعوام الخمسة والأربعين».

واختتم الملك كلمته، متوجهاً بها لابنته الأميرة، مبيناً أنه، ووالدتها وعائلتها والجميع، يهنئونها على أداء اليمين الدستورية، وأيضًا لحصولها على وسام الكونغرس ومجلس الشيوخ، وأخيراً وسام كارلوس الثالث الملكي المتميز، وهو أعلى وسام مدني للدولة.

  • الأميرة ليونور في دائرة الضوء
    الأميرة ليونور في دائرة الضوء

الملكة المستقبلية تحصل على قلادة رمزية جديدة:

بعد أدائها القسم الدستوري أمام البرلمان، دخلت العائلة الملكية الإسبانية إلى المكتب الصحافي الموجود داخل البرلمان، حيث تم تقديم الأوسمة إلى الأميرة ليونور من قِبَل رئيسَي الكونغرس ومجلس الشيوخ، كما وقعت على الطبعة الثانية من كتاب الشرف الخاص بمجلس النواب.

إضافةً إلى ذلك، قدم الملك فيليبي إلى وريثة عرشه وسام كارلوس الثالث الملكي الإسباني التاريخي المتميز، الذي يعتبر أعلى وسام للفروسية في إسبانيا، ويُمنح للاعتراف بالخدمة المثالية للأمة.

ووفقاً للمحكمة، فإن قلادة تشارلز الثالث تُمنح حصرياً لأفراد العائلة الملكية الإسبانية ورؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى المواطنين الذين حملوا رتبة الصليب الأكبر لمدة ثلاث سنوات على الأقل، ويمكن فقط لـ 25 مواطناً إسبانياً على قيد الحياة (باستثناء العائلة الملكية) الحصول على القلادة في المرة الواحدة.

ولدى قبولها هذا التكريم الكبير، أكدت الأميرة ليونور التزامها بالدستور وإخلاصها للملك، وأنها تضع نفسها في خدمة جميع الإسبان، في كل الأوقات باحترام وإخلاص، مشيرةً إلى أنها ستتذكر هذا اليوم المهم للغاية بمشاعر كبيرة، وطلبت من الشعب أن يثق بها، لأنها واثقة من مستقبل إسبانيا.

  • الملكة الأولى بعد
    الأميرة ليونور ستصبح الملكة الأولى لإسبانيا منذ إيزابيلا الثانية

الملكة الأولى.. منذ إيزابيلا الثانية:

كان لحفل القسم الدستوري للأميرة الشابة وقع خاص، إذ إن ليونور ستكون أول ملكة إسبانية منذ الملكة إيزابيلا الثانية (التي حكمت من 1833 إلى 1868)، عندما تتولى العرش في يوم من الأيام.

وإلى جانب الملكية، ستحمل ليونور المسؤولية الكبيرة، المتمثلة في العمل كقائد أعلى للقوات المسلحة الإسبانية.

ومن أجل أن تكون مستعدةً لذلك، بدأت ليونور تدريبها العسكري التقليدي في الأكاديمية العسكرية العامة في سرقسطة خلال الصيف، قبل أن تنتقل للدراسة في الفروع الأخرى.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *