TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

ثقافة المؤثرين ومواقع التواصل.. هل تدعوان للقلق حقاً؟


وأضاف “هذا التأثير الطويل الأمد، إذا عدنا بنظرة تاريخية إلى الماضي وتأملنا في مراحل تطور التواصل البشري سوف نفهم ما يحدث اليوم، فاستخدام المذياع والتلفزيون في البدية أحدث ثورة في مجال التواصل، كما خلق الكثير من ردود الفعل القلقة والمتخوفة، وهذا ما نراه اليوم تجاه التكنولوجيا ومواقع التواصل، وربما أكثر.

أما بالنسبة للمبالغة بتأثير ثقافة المؤثرين، والذين يتهمهم البعض بأنهم يلعبون دوراً سلبياً في المجتمع، فأوضح أن علينا أن نراعي تأثير هذه الفئة من منظور علم النفس والعلوم التجريبية، وقال: “من خلال التجارب التي أجريناها لاحظنا أن الناس يتأثرون بالآخرين في حالات معينة، كأن تعطيهم مهمة لا يرغبون بالقيام بها، أما بالنسبة للحالات الشائعة للمؤثرين مثل نجوم الكرة، فتكون قدرتهم على التأثير محدودة في مجالات معينة.

وأوضح: “هم يمكنهم أن يكونوا مؤثرين في مجال الأزياء والكرة، وكذلك نجوم البوب، لكن التأثير المتعلق بالأمور السياسية، أو القرارات الحياتية فيحتاج إلى تأثير أعمق بكثير، المسألة هنا تتعلق بالنجاح والقدرة على الإلهام، فإذا كان الشخص ناجحاً في مجاله، يستطيع أن يكون مؤثراً في هذا المجال، وأضاف بأن المؤثرين غالباً لا يكون فاعلين في الدعاية والإعلان لأن تأثيرهم يكون محدوداً، إلا إذا كانوا ناجحين ولديهم مصداقية”.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *