وانطلقت حملة المقاطعة، في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ رأى عدد من المشاركين في الحملة أن التطبيق يعتمد سياسة تمييزية ضد المحتوى السعودي، حيث يقوم بحذف أو تقييد الحسابات التي تنشر محتوى وطنيًا أو داعمًا للمملكة.

واتهموا التطبيق بالتواطؤ مع جهات معينة تسمح بنشر المحتوى المسيء لها، معتبرين هذا السلوك بمثابة حملة إعلامية مستهدفة وعنصرية ضد مستخدمي التيك توك.

لكن تطبيق “تيك توك” أصدر بيانًا أعلن خلاله اعتزازه بالمملكة العربية السعودية التي تعد مصدر إلهام للإبداع في مختلف المجالات.

وقال البيان: “لا صحة للشائعات التي يتم تداولها بخصوص حذف تيك توك للمحتوى المتعلق بالمملكة العربية السعودية. ونرفض بشدة هذه الادّعاءات لأنها تتنافى مع سياستنا وقيمنا، وتنشر صورة مضللة عن سياسات إدارة المحتوى لدى تيك توك”.

وناشد تطبيق “تيك توك” جميع المستخدمين بتحري الدقة عند نشر المعلومات واللجوء إلى القائمين على التطبيق من خلال القنوات الموجودة، وتقديم التماس مباشر في حال كانت هناك أي شكوك حول إزالة محتوى أو حساب بشكل غير صحيح.