TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

زهرة الخليج – كيف تحتفلين بعيد الاتحاد الـ52.. بشكل مستدام؟


#منوعات

بالتزامن مع عام الاستدامة، الذي رفعت شعاره دولة الإمارات هذا العام، تحت عنوان «اليوم للغد»، لا بد من الاستمتاع بعيد الاتحاد الـ52 المميز في تاريخ الدولة، بأسلوب مستدام، لتعزيز هذا المفهوم، ونقله للمحيطين بك.

وعيد الاتحاد الـ52 يوم مليء بالاحتفالات والمناسبات والتجمعات، لذلك من الضروري أن تتذكري أهمية الاستدامة خلال هذه الفترة؛ لضمان الحفاظ على بيئتنا، ومواردنا للأجيال القادمة.

  • كيف تحتفلين بعيد الاتحاد الـ52.. بشكل مستدام؟
    كيف تحتفلين بعيد الاتحاد الـ52.. بشكل مستدام؟

 

كيف يمكنك الاحتفال بعيد الاتحاد بأسلوب مستدام؟

الاحتفالات المستدامة:

إحدى الطرق لقضاء عيد الاتحاد الـ52 بشكل مستدام هي تنظيم احتفالات صديقة للبيئة، فبدلًا من استخدام الديكورات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، اختاري المواد القابلة لإعادة الاستخدام والتدوير، والأعلام واللافتات المصنوعة من الأقمشة المستدامة، أو المواد المعاد تدويرها، ولن يؤدي ذلك إلى تقليل النفايات فحسب، بل سيعزز أيضاً مفهوم إعادة الاستخدام، وإعادة التدوير.

بالإضافة إلى ذلك، فكري في استخدام مصابيح (LED) الموفرة للطاقة لإضاءة الاحتفالات، ما يقلل استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون، فمصابيح (LED) صديقة للبيئة، وتتمتع بعمر افتراضي أطول، ما يؤدي إلى تقليل النفايات، ومن خلال هذه الاختيارات البسيطة، يمكنك التأكد من أن احتفالاتك ممتعة ومستدامة.

السفر المستدام:

نظرًا لأن الكثيرين يسافرون خلال عطلة عيد الاتحاد، فمن الضروري إعطاء الأولوية لخيارات النقل المستدامة، فبدلاً من القيادة بشكل فردي، يمكنك مشاركة السيارة مع العائلة والأصدقاء؛ لتقليل الازدحام المروري، وانبعاثات الكربون، فهذا يساعد على تقليل عدد المركبات على الطريق، ويعزز الترابط الاجتماعي، والشعور بالانتماء للمجتمع.

وسائل النقل العام، مثل: الحافلات أو القطارات، بديل آخر صديق للبيئة، فمن خلال استخدام وسائل النقل هذه، تقللين بصمتك الكربونية بشكل كبير. علاوة على ذلك، فكري في المشي، أو ركوب الدراجات؛ للوصول إلى الأحداث أو التجمعات القريبة، ولا يعد هذا خياراً صديقاً للبيئة فحسب، بل إنه يعزز نمط حياة أكثر صحة، ومن خلال خيارات السفر المستدامة، تساهمين في الحد من تلوث الهواء، وتوفير بيئة أنظف وأكثر استدامة.

احتضان الطاقة المتجددة:

يعد الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة خطوة أساسية في الاحتفال باستدامة، ومن خلال تسخير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، يمكن تقليل اعتمادك على الوقود الأحفوري، وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة، وتركيب الألواح الشمسية، أو استخدام الأجهزة التي تعمل بالطاقة الشمسية، أو دعم مبادرات الطاقة المتجددة، وكلها طرق لتبني الطاقة النظيفة، والمساهمة في مستقبل مستدام.

 

خيارات غذائية مستدامة:

يلعب الطعام دوراً مهماً في أي احتفال، بما في ذلك اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. إن الخيارات الغذائية المستدامة لها تأثير إيجابي في البيئة. اختاري المكونات العضوية، والمصادر المحلية لدعم المزارعين المحليين، وتقليل البصمة الكربونية المرتبطة بالنقل لمسافات طويلة، ومن خلال القيام بذلك تساهمين في الاقتصاد المحلي، وتساعدين على تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تقليل هدر الطعام عن طريق التخطيط للوجبات بعناية، وفكري في إنشاء قائمة تستخدم جميع المكونات بفاعلية لتجنب بقايا الطعام الزائدة، وإذا كان لا مفر من بقايا الطعام، فتبرعي بها لبنوك الطعام المحلية، أو حوليها إلى سماد بطريقة مسؤولة. ومن خلال الحد من هدر الطعام، يمكنك الحفاظ على الموارد، وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة.

دعم الشركات المحلية والمستدامة:

عند التجهيز لعزوماتكِ أو التجمعات العائلية، حاولي الاعتماد في اختيارك على دعم الشركات المحلية والمستدامة، من خلال شراء المنتجات من الشركات التي تهتم بالبيئة، ويمكنكِ المساعدة على تقليل البصمة الكربونية المرتبطة بالتصنيع والنقل، بالإضافة إلى ذلك إن دعم المزارعين والحرفيين المحليين، وغيرهم من مقدمي الخدمات بأسلوب مستدام، يعزز مجتمعاً أكثر استدامة ومرونة، لأنه يقلل الحاجة إلى الشحن لمسافات طويلة، ويدعم الاقتصاد المحلي.

المشاركة في الفعاليات والمبادرات المجتمعية:

في عيد الاتحاد الـ52، يفضل البعض المشاركة في الأعمال المجتمعية، والاستفادة من الفعاليات والمبادرات، وهذا أسلوب من أساليب الاستدامة، لذلك يمكنكِ الاحتفال بهذه الطريقة، سواء من خلال المشاركة في حملات التنظيف المحلية، أو حملات زراعة الأشجار، أو التطوع في المنظمات البيئية، فكل ذلك يُحدث فرقاً كبيراً.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *