تفضل السيدات أحيانا كثيرة ارتداء الكعب العالى لارتباطه بالأناقة و الأنوثة والثقة بالنفس ، فدائما تهتم النساء باختيار الأحذية ذى الكعب العالي بعناية فائقة بحيث تكون جيدة الصنع ومن خامات قوية حتي لا تسبب لهن الإحراج، ومن خلال السطورالتالية، نستعرض إتيكيت السير بالعكب العالي، وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.

قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ” اليوم السابع” :”  عليكِ أن تختاري القياس المناسب عند اختيارك للحذاء ذى الكعب العالي، حتى تستطيعي السير بشكل تلقائي و بدون توتر وحتى لا تتركي أقدامك مؤخرة الحذاء وبالتالي يتلف الكعب بسهولة وتصبح أصابع القدم مؤلمة في مقدمة الحذاء، أيضًا إذا كنت لا تتقنين ارتداء الأحذية ذى الكعب العالي، يمكنك عمل تمرينات السير بالكعب العالي على السجاد و القيام بعمل خط وهمي على السجادة و محاولة السير على هذا الخط و يكون القدم أمام القدم مع فرد الظهر و عدم الانحناء”.

وتابعت:” عند اختيارالكعب العالي إذا وجدت نفسك تشعرين بأنك لا تستطيعين فرد ظهرك للخلف و دائما تجدين إيماءة للأمام وكأنك تبحثين عن شيء على الأرض أو لاحظتين انحناءة في الركبتين ولا تستطيعين فرد ركبتيك وأنتِ ترتدين الحذاء فاعلمي أنك اخترتِ الطول غير المناسب لكعب الحذاء، فيفضل استبدال حذائك بآخر بحيث يكون كعبه أقصر و ستجدين إنه مناسب وأكثر لأناقتك و لراحة قدميك”.

وقالت:” إذا كنتي تشعرين بأن الكعب المدبب سيكون غير مريح بالنسبة لكي فاختاري الكعوب العريضة، أو الأحذية البلاتفورم، فهي تعتبر مريحة للقدمين وتعطي إرتفاعا في الطول بعض الشيء، وعند المشي لابد أن تكون خطوتك ثابتة لا هي واسعة و لا ضيقه فتعيق المشي، لا تسيري على أصابعك أو المشي بباطن القدم وإنما المشي يكون بداية بالكعب و من ثم الأصابع  مع عدم ضرب القدم بالأرض بشكل يصدر صوتاً غير محبب خصيصاً على الباركيه و البورسلين فيكون صوت الكعب العالي مضخمًا”.

وتابعت:”يفضل أن يكون الإلتزام بالسير المنضبط  كي لا يحدث صوت الفرقعة الذي لا يفضله الآخرون، أيضًا لا تقومين بنزع الحذاء ذوالكعب العالي ألا إذا كنتي تمتلكين البديل، لأنه سيكون مؤلم للقدم إذا نزعتي حذائك و احتاجتي لارتدائه مرة أخري إذا كنتي في مناسبة ما، أما إذا حدث أي موقف محرج بسبب ارتدائك، للكعب العالي من سقوط أو عرقلة فلا تهتمي للأمر فالكثير من عارضات الأزياء حدث لهم هذا الأمر، فقومي وواصلي ما تقومي به بدون إحراج أو خجل”.