على مدار 10 أيام متواصلة، أبهرت مدينة جدة زوارها بفنون السينما العربية والعالمية، حين استضافت فعاليات الدورة الثالثة من “مهرجان البحر الأحمر السينمائي”، الذي عرض أكثر من 125 فيلما من 77 دولة، وتميزت الدورة الثالثة من المهرجان بعدد من النقاط الإيجابية التي يبرزها موقع “فوشيا”.

نجوم السينما العالمية

يعد “مهرجان البحر الأحمر السينمائي” أول مهرجان عربي يستقطب هذا القدر الكبير من نجوم السينما العالمية، سواءً من هوليوود أو بوليوود، إذ شهد المهرجان حضور كل من: ويل سميث، وجوني ديب، وشارون ستون، وميشيغل رورديغيز، ورانفيير سينغ، ومريم أوزرلي، ونيكولاس كيدج، وأدريان برودي، وجيسون ستاثام، وهارلي بيري، وآخرين.

تعلم فنون السينما

قدم المهرجان عددا وافرا من جلسات تعلم فنون السينما، بحضور كبار نجوم العالم من فنانين ومخرجين، من خلال جلسات حوارية شارك فيها ويل سميث ونيكولاس كيدج والمخرج العالمي باز لورمان وهارلي بيري، وعلياء بهات

سوق المشاريع

شارك في سوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي هذا العام 44 مشروعاً تحت التنفيذ، ليكون أكثر المهرجانات العربية الداعمة لصناعة الأفلام، فقد قدم من قبل عددا من المشاريع السينمائية المهمة في المنطقة العربية، من بينها فيلم “وداعا جوليا” من السودان، المرشح لجوائز الأوسكار.

ترميم الأفلام الكلاسيكية

واصل “مهرجان البحر الأحمر السينمائي” دوره في الحفاظ على تاريخ السينما العربية، إذ قام في الدورة الثالثة من المهرجان باستكمال ترميم الأفلام العربية الكلاسيكية، ليعد أول مهرجان عربي يقدم على مدار ثلاث دورات متتالية ترميم الأفلام، إذ قام في النسخة الأخيرة بترميم فيلمي “انتصار الشباب” لفريد الأطرش وأسمهان، و”عفريت مراتي” لشادية

زيادة الأفلام السعودية

شهد المهرجان مشاركة عدد هائل من الأفلام السعودية، ليكون أول مهرجان دولي يشهد عرض أكثر من 5 أفلام سعودية، فقد شهدت الدورة عرض أفلام “حوجن” في حفل الافتتاح، و”هجان”، و”مندوب الليل”، و”أحلام العصر”، و”نورة”.